تعرف على جدة جغرافيا

on
  • 2017-06-20 16:44:43
  • 0
  • 1737

طقس جدة

تعرف على جدة جغرافيا

يتأثر مناخ جدة مباشرة بموقعها الجغرافي حيث ترتفع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة خلال فصل الصيف، وتصل درجة الحرارة إلى بداية الأربعينات مئوية حيث تقع تحت تأثير امتداد منخفض موسمي عبارة عن كتلة هوائية حارة وصلبة وتصل الرطوبة إلى معدلات أعلى في فصل الصيف بسبب ارتفاع حرارة مياه البحر وتنخفض في فصل الشتاء نتيجة لتأثير المنطقة بالكتلة الهوائية المعتدلة المرافقة للمرتفع الجوي. الرياح السائدة على مدينة جدة هي الرياح الشمالية الغربية وذلك لموقعها الساحلي على شاطئ البحر الأحمر وهذه الرياح عادة ما تكون رياحا خفيفة إلى معتدلة في معظم أيام السنة. كما تهب أحيانا رياح جنوبية خلال فصول الشتاء والربيع والخريف يصحبها ارتفاع في درجة الحرارة. والرياح قد تنشط أحيانا وتشتد سرعتها مثيرة لعواصف ترابية ورملية وقد تصحبها أيضا عواصف رعدية وهطول أمطار. معظم الأمطار من نوع الزخات المصحوبة بالعواصف الرعدية. وتهطل عادة خلال فصل الشتاء وكذلك في الربيع والخريف نتيجة لمرور المنخفضات الجوية من الغرب إلى الشرق والتقائها مع امتداد منخفض السودان الحراري على المنطقة.

الأودية

تعرف على جدة جغرافيا يقطع جدة أربعة أودية تتخذ من أحياء جدة مصباً لها على مر التاريخ وهي وادي غليل أكبر الأودية في جدة ويقع في الجزء الجنوبي، وادي حصاة مريخ وهو ثاني أكبر الأودية حجما، وادي بريمان والذي يمتد من اقصى الشمال الشرقي قاطعا مسافة لا تتجاوز 30كم باتجاه الجنوب الغربي، وادي الكراع ويعتبر من أكثر الأودية جريانا في جدة في العقدين الماضيين ويقع في أقصى الشمال من مدينة جدة.

سهول تهامة

تعرف على جدة جغرافيا

تعود تسمية هذه السهول بهذا الاسم لشدة حرها وركود ريحها، وجبال السراة هي الحد الفاصل بين سهول تهامة ونجد. يبلغ طول الساحل السعودي على البحر الأحمر (2400) كم تبدأ من خليج العقبة شمالا وحتى الحدود السعودية اليمنية جنوبا، حيث يتفاوت عرض السهل من منطقة لأخرى، لكنه يأخذ في الاتساع كلما اتجهنا جنوبا، فيبلغ أقصى اتساع له (45 كم) بالقرب من جازان ويأخذ في الضيق إلى نحو (20) كم عند رابغ، أما في أقصى الشمال فتلتقي أقدام جبال مدين مع مياه البحر، وتزخر سواحل البحر الأحمر بالعديد من الظواهر والمعالم البحرية ذات الجاذبية السياحية

الشعاب المرجانية

تعرف على جدة جغرافيا يعد البحر الأحمر من أغنى بحار العالم بالشعاب المرجانية المتنوعة والكثيفة، والتي تضفي جمالا خاصا على شواطئ المملكة، حيث يوجد نحو (200) نوع من المرجان متنوعة الأشكال والأنماط والألوان، بسبب توفر الظروف الملائمة لنمو تلك الشعاب، ومنها اتساع الجرف القاري الضحل، وارتفاع درجة حرارة المياه، واعتدال نسبة ملوحتها، وصفائها، وتمتعها بضوء الشمس الساطع. تتوزع الشعاب المرجانية في منطقة مكة المكرمة أمام سواحلها الممتدة من رابغ حتى جنوب القنفذة، إلا أنها تبدو في بعض المناطق أكثر انتشارا منها في مواقع أخرى.