علم المنعكسات وأمراض المناعة Reflexology

on
  • 2015-05-12 12:33:30
  • 0
  • 6152

علم المنعكسات أو الرفلكسولجي Reflexology ، هو أحد أنواع الطب التكميلي ، وفكرته أن جميع الأجهزة الحيوية بالجسم متصلة بنقاط معينة في باطن القدم واليد ، وعند تتبع هذه النقاط والضغط عليها ، يمكن المساعدة في العلاج من المرض وتنشيط الدورة الدموية وتحسين الجهاز المناعي الطبيعي في الجسم . والعلاج بالضغط ليس بالجديد ، إذ استخدمه الفراعنة والصينيون منذ ما يقرب من 3000 عام ، وفي أوائل القرن العشرين ، وضع الطبيب وليام فتزجيرالد نظرية علم المنعكسات وسرعان ما أصبح أحد فروع الطب التكميلي . يستخدم هذا العلم لعلاج الكثير من الحالات مثل آلام الظهر والمفاصل ، اضطرابات الدورة الدموية ، القولون ، ارتفاع ضغط الدم ، الخلل الهرموني ، الصداع النصفي ، والتوتر .

كيفية العلاج
حسب ممارسي هذا الطب ، فإن القدمين واليدين تحتوي على المسارات العصبية الموصلة لجميع أجزاء الجسم ، وعند انسداد هذه المسارات يشعر الجسم بعدم الراحة ، مما يظهر في صورة أعراض مرضية . وحسب نظرية علم المنعكسات ، هناك عشر مناطق في الجسم ، مقسمة إلى نصفين ، خمسة بالجانب الأيمن وخمسة بالجانب الأيسر ، كل منها متصل بأجهزة حيوية بالجسم . على سبيل المثال ، عندما يعاني الشخص من آلام بالرأس أو العنق فهناك نقاط معينة موجودة في أصابع القدم يمكن بتدليكها والضغط عليها المساعدة في علاجه من تلك الآلام .

أما الكعب ، فيتصل بأعصاب الحوض والعصب الوركي الذي يتسبب التهابه بما يعرف بعرق النسا .

مناطق الانعكاس
حسب علم المنعكسات هناك عشر مناطق في باطن القدم واليد تتحكم في أجهزة الجسم ، وهي:

• الرأس والمخ والجيوب الأنفية والعينين والأذن وقناة ستاكيوس ، في منطقة الأصابع .
• العمود الفقري والجهاز العضلي ، من بداية الكعب حتى مركز باطن القدم .
• الرقبة والكتفين والحجاب الحاجز وعرق النسا والمفاصل: في الأصبع الأكبر من القدم .
• الهرمونات والغدة الدرقية والبنكرياس والغدة فوق كلوية: في باطن القدم .
• الرحم والمبيضين وقناة فالوب والخصية: في وجه القدم .
• الجهاز التنفسي: في جانب القدم .
• القلب والدورة الدموية والأوعية الدموية في نقطة بالقدم اليسرى وجوار الإبهام في اليدين .

الأمراض المتعلقة

 

يشتهر العلاج الانعكاسي بالمساعدة في علاج الأمراض التالية ، مع ملاحظة أنه علاج تكميلي ، يرافق العلاج الطبي التقليدي ، وليس علاجاً قائماً بذاته:
• أمراض ضغط الدم وعدم انتظام الدورة الدموية .
• أمراض الحساسية الجلدية .
• اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القولون ، الإمساك ، الإسهال .
• أمراض العظام ، كالتهابات المفاصل ، عرق النسا ، آلام الظهر والعنق .
• الصداع والصداع النصفي .
• آلام الدورة الشهرية المزمنة .
• أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ، حساسية الصدر ، الجيوب الأنفية .
• الإجهاد وأعراض الشيخوخة المبكرة .
• تحسين الأداء العضلي للرياضيين .

فعالية العلاج
حسب دراسات أجريت في 2009 ، ليس هناك دليل قاطع على أن العلاج الإنعكاسي هو المسئول عن شفاء الحالات المرضية المعالجة ، إلا أنها قد تساعد في تهدئة المرضى والتخلص من القلق والتوتر مما يساعد بدوره في امتثالهم للشفاء . وكذلك ، فالعلاج الإنعكاسي يساعد في التخلص من الأعراض المرضية والتخفيف من الشعور بالآلام المزمنة . يحذر على مرضى ضغط الدم المرتفع ومرضى القلب والدورة الدموية باستشارة الطبيب قبل الخضوع للعلاج الإنعكاسي .