الوطن غالي

• بقلم محمد بن فالح بن سعيد ال جبران القحطاني
• 22/09/2018

بمناسبة اليوم الوطني المجيد يسرني أن اعبر عن مشاعري بهذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعاً ان مشاعري لا توصف حيث تحتفل السعودية بالذكرى  88 على توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
وفي اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية تم اصدار مرسوم ملكي من الملك عبد العزيز بتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351 هـ، لتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وتم تفعيل القرار في 21 جماد الأول ويقابل يوم 23 سبتمبر 1932، وفي يوم 23 سبتمبر 2005 أصدر الملك عبد الله قرار أنه ابتداءً من اليوم الوطني السعودي 75 يصبح اليوم الوطني إجازة رسمية للدولة.

وستشهد السعودية العديد من مظاهر الاحتفال باليوم الوطني السعودي 1440
حب الأنسان لوطنه من الأمور الفطرية التي جُبل عليها , فليس غريباً أن يحب الأنسان و طنة الذي نشأ على أرضه , و شبَّ على أثره و ترعرع بين جنباته , كما ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يغادره  إلى مكان آخر .
يا وطنا دام عزك شامخ ما رضينا غير أرضك نسكن ونعشق ثراها ..
هذا الوطن الذي شرفه الله ان تكون فيه قبلة المسلمين وفيه عاش خير البرية ودفن في ترابه النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والخلفاء الراشدين من بعده 

اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الّذي تحقّق فيه التكامل والوحدة، على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأزيلت الفرقة والتفكك، هو اليوم الّذي يشهد له التاريخ بمدى التطوّر والازادهار الّذي حصل، على أيدي  ملوك تولوا قيادة هذا الوطن منذ عهد الملك عبدالعزيز وأبناءه البرره من بعده الى عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان .
نحمد الله سبحانه وتعالى على ما شرّف به هذه البلاد من خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار ، فسخرت كل إمكاناتها لتحقيق هذه الرسالة العظيمة ، كما نحمده سبحانه على نعمة الأمن والأمان والاطمئنان والازدهار التي تعيشها بلادنا

وندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خيرالجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي. ولم تقتصر جهودهم على المملكة العربية السعودية بل امتدت جهودهم الى كافة اقطاب المعموره نظرا لمكانتها وثقلها على مستوى العالم 

لتحصد بلادنا الإنجازات سياسياً واقتصادياً وتنموياً ولتجسد مسيرة بناء ورخاء للدولة الفتيه
وتنفرد بين بلاد المعمورة بنعمة الامن مصداقا لقوله تعالى " أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ".
أن عهد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - عُرف بسمات العزم والحزم ، كما اتسم عهده ــ حفظه الله ـــ بسن الأنظمة في شتى المجالات. كما تحققت الكثير من المنجزات التنموية في أرجاء الوطن، ودعمه للكثير من الخطط والمشاريع وتذييل العقبات لتوفير كل مقومات العيش الكريم والرفاهية لجميع أبناء الوطن. فالتغييرات على المستوى الداخلي والخارجي التي اجراها حفظه الله أعطت روحاً جديدة مختلفة للمملكة، حيث وضع الحاضر المجيد ذو مستقبل زاهر متمتع بالأمل والتفاؤل والقدرة على التحدي والإنجاز والنجاح. وتطبيق «رؤية السعودية 2030» المليئة بالطموح والأمل للمملكة نحو مستقبل جديد يركز على الاستفادة المثلى لطاقات البلد وإمكاناته، لتسهم في رفع كفاءة أداء أجهزة ومؤسسات الدولة، والعمل على تنمية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن وسرعة انجازها، والاهتمام به. وحرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - على تهيئة مستقبل آمن ومزدهر للأجيال القادمة.

ياوطنا دمت بدوام وفخر ابنائك الشهداء
بقلم / محمد بن فالح بن سعيد ال جبران القحطاني
الأربعاء ١٤٤٠/١/٩