تاريخ خان الخليلي بمصر

on
  • 2015-05-25 13:15:40
  • 0
  • 2644

خان الخليلي أحد أحياء القاهرة القديمة يضمن عددًا من الأماكن السياحية التي يوفد إليها السياح من جميع العالم و يضم عددًا من البازارات و المطاعم الشعبية و القهاوي القديمة يقع الخان في منطقة حي الحسين بالقاهرة القديمة و هو من أهم أسواق القاهرة القديمة بل أهمها على الإطلاق يرجع ذلك لأنه يزيد عمره عن 600 عام مازال باقية كما كان ذكره المقريزي المؤرخ المعروف في كتابة و قال عنه أنه مربع كبير يحيط بفناء الطبقة السفلية منه بها الحوانيت و الطبقة العلوية بها المساكن و المخازن ، يقع الآن موازي لشارع المعز لدين الله الفاطمي و يوجد به الجامع الأزهر و أمامه الجامع الأقمر و مسجد الحسين .

 

تاريخ خان الخليلي بمصر

سبب التسمية :-
ترجع سبب تسمية الخان إلى السلطان جاهركس الخليلي أحد سلاطين دولة الممالك البحرية أو الجراكسة عام 1382 على بعض بقايا مقابر الفاطميين الذين كانوا يحكمون القاهرة قبل دولتي الممالك و الدولة الأيوبية كانت تمسى منطقة ترب الزعفران و كان الفاطميين يحرصون على زياتهم إلى أن جاء صلاح الدين و هد كل شيء يتعلق بهم و بقت أنقاضًا كان الخان قديمًا يقع وسط المدينة بصفتها العاصمة الفسطاط القديمة و كان من ضمن ثلاثين سوق أخر كان هو أشهرهم على مر الزمان في تلك المنطقة .

 

.تاريخ خان الخليلي بمصر

المصنوعات في الخان :-
يشتمل الخان على الحرف و الصناعات اليدوية التقليدية بطبعتها تراثية يعمل به مئات من العمال في الأصل هاجر إلى الخان عددًا من العمال من تجار مدينة الخليل الفلسطنية و سكنوه و مازالوا إلى الآن يوجد عددًا منهم يمتهنون عددًا من الحرف كصناعة السجاد و السبح و الأواني النحاسية و التماثيل الفرعونية و ورق البردي و الحلي و الشكمجيات و الجلود و الذهب و الفضة و غيرها الكثير ، من أشهر ما يتميز به الخان الزجاج المعشق و النحاس و البخور بأنواعه و العطور ..

 

تاريخ خان الخليلي بمصر

 

يوجد داخل الخان عددًا من المباني التراثية التي تزين شرافتها بالمشربيات المشغولة و المدقوقة بدقة شديدة ترجع لتاريخ البناء و واجهاتها النحاسية و الممزوجة بالخشب و عددًا من الأسبة التى كانت منتشرة في القاهرة المملوكية بشدة ..

قهوة الفيشاوي :- 

من المقاهي التاريخية في الخان يرجع بناءه لعام 1769 تعتبر هي بهجة المكان يذهب إليها الناس من حد حد وصوب لتعرف على معالم المكان من البدء منها .

كان خان الخليلي من أكثر الأحياء في القاهرة الموحية و الملهمة لعدد من الكتاب منهم نجيب محفوظ فقد ألهمه الخان بكتابة رواية تحمل نفس الإسم خان الخليلي و تم ترجمتها لعديد من اللغات ..