الملك عبدالعزيز.. «ملك صنع مملكة».. والملك سلمان يصيغ مستقبلها

on
  • 2015-09-23 16:29:30
  • 0
  • 2153

منذ 72 عاماً أجرت مجلة لايف "LIFE" الأميركية لقاء تاريخياً مع جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- تحت عنوان: "ابن سعود.. ملك السعودية.. ملك صنع مملكة" حيث تصدّرت صورة الملك عبدالعزيز جالساً على كرسي غلاف المجلة لعددها الصادر في 31 مايو 1943م.

ووصفت المجلة الملك عبدالعزيز بأنه أحد أقوى الرجال في عصره "قام بعمل عظيم لا مثيل له في تلك المرحلة الحرجة"، فيما يعد التقرير أول لقاء رسمي لصحيفة غربية مع جلالة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في الرياض، كما تعد المجلة مرجعاً تاريخياً مهماً تناولت الكثير من الجوانب الخاصة بالمملكة العربية السعودية.

ورصدت المجلة صوراً ضوئية من الحياة اليومية والأماكن التاريخية والأثرية، إلى جانب توثيق طريق الرحلة من جدة إلى الرياض، مروراً بمحطات التوقف بين المدينتين.

وضمت المجلة رؤية ومشاهدات مهمة لسنين نهضة المملكة، وعمليات الإصلاح التي لا تزال ماضية في المملكة العربية السعودية آنذاك.

ومنذ ذاك الزمان الذي كانت بلادنا فيه دولة فتية في طور التكوين تثبت جذورها في أعماق الأرض لتثمر وتزدهر وتنمو لتكون دولة تتعدى النمو لتقارع دول العالم في سرعة الانطلاق نحو رسوخ السياسة وازدهار الاقتصاد.

منذ عهد الملك المؤسس، الذي صنع معجزة لاينكرها إلا جاحد، إلى عهد ملك الوفاء الملك سلمان الذي يصيغ مستقبل بلادنا ليرتقي بها إلى مجالات أرحب من المكانة التي هي أهل لها، تبقى المملكة معجزة يشهد لها التاريخ وينحني أمام تكوينها واستقرارها وازدهارها وقفزاتها نحو الأعلى.

المملكة لم تعد دولة إقليمية، هي غدت من صنّاع القرار الدولي السياسي والاقتصادي، ولسنا هنا لنهرب عن فخرنا واعتزازنا بوطننا في يومه -وإن كنا محقين إن فعلنا- ولكن لنؤكد حقائق ظاهرة للعيان ويعرفها القاصي والداني ويشهد بها ولها العدو قبل الصديق.

 

 
الملك عبدالعزيز على غلاف مجلة «لايف» الأميركية عام 1943