الفائزون بجائزة نوبل في الطب لعام 2015

on
  • 2015-10-10 11:09:26
  • 0
  • 1368

نوبل من أرفع الجوائز العلمية التي تمنح في العديد من الميادين و ينتظرها جميع الأوساط العلمية سنويًا في تلك الموعد لمعرفة الفائزون و أهم الإكتشافات و الأبحاث و الإبتكارات العلمية لعلماء في شتى المجالات من ضمن مجالتها الكيمياء و الفيزياء و الطب و الأدب و السلام بدأت الجائزة عام 1901 تم منح 567 جائزة ل889 شخص في مختلف العلوم و الأداب تم إعلان الفائزين عن نوبل الطب لهذا العالم يوم  الخامس من أكتوبر من الشهر الحالي في علن وظائف الأعضاء لذلك سوف نسلط الضوء على هؤلاء العلماء و إنجازتهم ..

أعلن معهد كارولينسكا السويدي أن جائزة نوبل لهذا العام في مجال الطب من نصيب علم وظائف الأعضاء و تم منحها مشاركة بين ثلاثة علماء النصف الأول من الجائزة حصل عليها العالمان ويليام كامبيل ” William C. Campbell ” و ساتوشي أومور ” اSatoshi Ōmura ”  مناصفة و الجزء الثاني من الجائزة حصلت عليها العالمة يويو تو ” YouYou Tu ” وحدها.

 

العالم ويليام كامبيل William C. Campbell : ولد عام 1930 و حصل على درجة البكالوريس من جامعة دبلن عام 1952 من أيرلندا ثم حصل على درجة الدكتوراة من جامعة ويسكونس عام 1957 و ظل لعام 1990 يعمل مدير معهد ميرك للبحوث العلاجية.

ساتوشي أومور ” اSatoshi Ōmura ”  : عالم ياباني للكائنات الحية الدقيقة ود عام 1935 و حصل على درجة الدكتوراه في علوم الصيدلة عام 1968 من جامعة طوكيو ثم درس الكيمياء و حصل على درجة الدكتوراه فيها عام 1970 من جامع طوكيو للعلوم و عمل استاذًا في جامعة كيتاساتو اليابانية .

يويو تو ” YouYou Tu ” : عالمة صينية ولدت عام 1930 و درست الصيدلة في جامعة بيكين و تخرجت منها عام 1955 من ثم اصبحت استاذة في اكاديمية الطب الصيني حتى اصبحت رئيسة لأكاديمية عام 2000 .

ما الإكتشافات التي أهلتهم لجائزة نوبل :

 

قام كلًا من العالمان ويليام و ساتوشي علاج جديد يعمل على التقليل من خطورة الإصابة بالأمراض الطفيلية و اليرقان التي تتسبب بها الديدان الإسطوانية و و تشمل الامراض الخطيرة جدًا على الانساء منها داء الفيل و عمى النهر و اثبتت الأبحاث جدارة الدواء على العلاج في العديد من الأمراض التي تسببها الطفيليات و اسم الدواء هو Avermectin .

قام عالم الكائنات الدقيقة ساتوشي باختيار مجموعة من البكتيريا السبحية التي تعيش بالتربة و تعرف بإنتاجها عددًا من العوامل المضادة للبكتيريا لذلك قام بزراعة تلك البكتيريا لتطوير اساليب زراعية جديدة في المعمل ثم تم اختيار 50 عينة من البكتيريا لتحليل فاعليتها و العالم ويليام قام باختيار عدد من البكتيريا من أجل اختبار فاعليتها ، حيث اثبتت التجارب أن لها القدرة في محاربة العيد من الطفيليات التي تصيب الحيوانات بالمنزل ثم تم تعديلة كيميائيًا للتطبيق على البشر و قد كان .

اكتشفت العالمة الصينية يويو تو دواء ذات فاعلية لعلاج مرض الملايا الذي يأتي نتيجة المياة الملوثة مما أدى إلى التقليل من حالات الوفيات بهذا المرض في السنوات الماضية و اسم الدواء Artemisinin .

قامت باختبار النباتات العشبية على بعض الحيوانات المصابة بمرض الملاريا و تم التوصل إلى أن نبات Artemisia annua يمتلك فعالية للعلاج و بدأ بالبحث عن اصل النبات في الادب الصيني من ثم قامت باستخراج المادة الفاعلية من النبات و تطبيقها حتى أصبحت دواء فعال لعلاج الملايا في مراحل مبكرة من الظهور ..

لا شك أن تلك العلاجين سوف يكون لهما تأثير واضح في مجال الطب و الأبحاث في السنوات القادمة ، خصوصًا في الدول النامية التي تعاني من انتشار الطفيليات و تلوت المياة حسب منظمة الصحة العالمية يصاب حوالي 600 مليون شخص سنويًا بمرض الملاريا في اغلب المناطق الفقيرة حول العالم مما يشكل خطرًا حقيقيًا على الجنس البشري ..