روسيا واثقة من تنظيم مونديال 2018 رغم الفساد في "الفيفا"

on
  • 2015-11-20 12:26:11
  • 0
  • 1261

قال رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا  إن المحققين السويسريين والأمريكيين الذين ينظرون في قضايا الفساد على صعيد الرياضة لم يتواصلوا معه مؤكدا أنه لا يشك مطلقا في تنظيم بلاده للبطولة.

وتحقق السلطات الأمريكية والسويسرية في منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حق تنظيم كأس العالم 2018 لروسيا ونسخة 2022 لقطر إضافة لتحقيقاتها مع بعض مسؤولي الفيفا.

لكن أليكسي سوروكين رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2018 قال في مقابلة لرويترز إنه لا يوجد اتصال مع لجنته سواء من قبل السلطات الأمريكية أو السويسرية.

وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر بمقر الفيفا "لم يتصل بنا أي مسؤول سواء من سويسرا أو الولايات المتحدة أو من أي دولة" مؤكدا أنه علم بمسألة التحقيقات من وسائل الإعلام.

وأشار سوروكين إلى أن روسيا تعاونت مع الفيفا في التحقيق الذي أجراه الاتحاد الدولي وقاده المحامي الأمريكي مايكل جارسيا.

وتابع "خضعنا للتحقيق بطلب من الفيفا والنتائج معلنة وبذلنا أقصى جهد للالتزام بكل ما هو مطلوب وتحدثنا مع المسؤولين الذين يقودون التحقيقات ولا يمكننا القيام بأكثر من ذلك.."

ورفض محققون سويسريون التعليق على ما قاله سوروكين بينما لم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من المحققين الأمريكيين بشكل فوري.

وتعرض الفيفا لأكبر فضيحة في تاريخه وذلك في مايو أيار الماضي بعد اعتقال 14 مسؤولا كرويا - منهم اثنان في منصب نائب رئيس الفيفا - ومسؤولين في شركات تسويق رياضية بسبب مزاعم تتعلق بالفساد بعد صدور لائحة اتهام أمريكية.

ومن بين 22 مسؤولا صوتوا لصالح روسيا وقطر في ديسمبر كانون الاول 2010 يوجد 11 تعرضوا للإيقاف أو خضعوا للتحقيق وطالب بعض المنتقدين ببحث إمكانية إعادة التصويت.

لكن سوروكين أكد "سننظم كأس العالم في روسيا سواء اتخذ أي شخص موقفا ما تجاه ذلك أم لا. البطولة ستقام في 2018 في روسيا."

وأضاف "قطعنا شوطا طويلا في التحضيرات للبطولة ولا نفهم الجدوى من هذه المناقشات حول أحقية روسيا في التنظيم من عدمها."

وشدد سوروكين على أن قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات أمس الأربعاء بإيقاف الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بسبب مزاعم انتهاك للوائح لن يكون له أي تأثير سلبي على الاستعدادات لكأس العالم.

وفيما يتعلق بالاستعدادات الأمنية قال "بلادنا تجهز لإستراتيجية أمنية شاملة وكل الوكالات الحكومية المعنية تأخذ الأمور على محمل الجد منذ البداية."