تشكل الحرف اليدوية المتنوعة لدى سكان محافظة خيبر جزءًا من تراثها المستوحى من الموارد الطبيعية الزراعية والحيوانية، حيث تشكل أهميتها حتى وقتنا الحاضر، استطاع من خلالها السكان الاستفادة منها. إن صناعة الخوص بمثابة العشق لدى النساء بالمنطقة، فهن يعشقن هذه المهنة منذ الصغر، حيث كانت من الأثاث المهم في كل منزل كمفارش المائدة، والحقائب، والقبعات، والمكانس، وحصائر وسلال وعلب حفظ الأطعمة، وقد أصبحت هذه الأعمال تستخدم للزينة والديكور، وتحرص السائحات من مختلف دول العالم على اقتناء مجموعة منها كهدايا تذكارية. وحول مراحل صبغ الخوص : "يتم وضع الصباغ في قدر من الماء، وتوضع فيه أوراق السعف، ويترك في الماء بعض الوقت، ويجفف بعد الصبغ مباشرة، ويتم تلوينه بأكثر من لون". أما حرفة حياكة السدو بالمنطقة فتورث هذه المهنة عن الجدات والأمهات، ويتواصل تعليمها البنات والحفيدات، لأهمية هذه المهنة التى تعد من تراث المملكة، حيث تجد إقبالاً كبيراً من المهتمين، ومحبي هذه الصناعة. وعن مراحل حياكة السدو :....المزيد
- منذ 7 شهر
- منذ 3 شهر
- منذ 8 شهر