ما علاقة التوثر والاجهاد بإرتفاع ضغط الدم؟

on
  • 2021-12-06 12:07:08
  • 0
  • 339

من الممكن أن يسبب التوتر والاجهاد ارتفاعًا مفاجئًا في ضغط الدم يستمر لفترة قصيرة. لكن باتباع عدة خطوات لتقليل التوتر، قد تتحسن صحة القلب.

عند الشعور بالإجهاد والتوتر، يصدر الجسم هرموني الأدرينالين والكورتيزول في الدم نتيجة للتفاعل مع الموقف، وهذه الهرمونات مسؤولة عن استجابة القتال أو الهروب، مما تسبب في سرعة دقات القلب مع تضيق الأوعية الدموية، وهذا ما يسبب ارتفاع ضغط الدم ويفسر ارتفاع الضغط بسبب الغضب.

ولكن هذا التأثير مؤقت ولا يستمر وتعود دقات القلب والاوعية الدموية إلي عملها بشكل طبيعي بمجرد الانتهاء من الموقف.

يمكن أن يؤثر التوثر والإجهاد لفترة طويلة على الحالة المزاجية مما يؤثر على عددساعات النوم وجودته، بالإضافة لفعل بعض الاشياء الغير صحية مثل التدخين أو تناول الكثير من الطعام، أو الانعزال عن الأهل والأصدقاء، وهذه السلوكيات تسبب حدوث مشاكل صحية على المدى الطويل بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين وأمراض القلب و السكتة الدماغية.

ويجب دائماً معرفة الأشياء التي تسبب التوتر والإجهاد والابتعاد عنها للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، كما يمكن استخدام بعض الطرق التي تساهم في تقليل التوتر منها :

  • بسِّط جدول أعمالك. أبدأ بالأهم ثم المهم في قوائم المهام اليومية، إذا كنت تشعر بأنك دائمًا في عجلة من أمرك، ابحث عن أنشطة قد تقضي بها وقتك ولكنها ليست ذات أهمية بالغة بالنسبة لك. وحدِّد وقتًا أقل لتلك الأنشطة أو احذفها بالكامل.
  • خُذ نفسًا للاسترخاء. يمكن للتنفُّس العميق والبطيء أن يساعدك على الاسترخاء.
  • ممارسة التمارين الرياضية. إن النشاط البدني يعد مروضًا طبيعيًّا للضغط النفسي. تأكد من الحصول على موافقة الطبيب قبل البَدء في برنامج جديد للتمارين الرياضية، وخاصة إن كان تم تشخيص إصابتك بارتفاع ضغط الدم.
  • احصُلْ على قدر وفير من النوم. قد يجعل النوم القليل مشاكلك تبدو أسوأ عما هي عليه في الواقع.
  • تعامل مع المشاكل بواقعية ، قاوم الرغبة في الشكوى. اعترف بمشاعرك حيال الموقف، ثم ركز على إيجاد الحلول.
  • اتباع نظام غذائي جيد: يمكن للأطعمة الغير صحية المليئة بالملح والدهون أن تزيد من ضغط الدم حتى قبل أن يتحول التوتر إلى توتر حاد، ويمكن أن يساعد التوقف عن تناول هذه الأطعمة في الحفاظ على ضغط الدم.
  • تعزيز الشبكة الاجتماعية، التواصل مع أشخاص أخرين من خلال أخذ فصل دراسي أو الانضمام إلى منظمة أو المشاركة في مجموعة دعم شئ جيد يقلل من الإجهاد.
  • الأدوية: قد يحتاج بعض الأشخاص لعدد من الأسباب إلى الاعتماد على الأدوية لخفض التوتر وضغط الدم، ولكن تمامًا مثل القدرة على التعامل مع الإجهاد، يختلف الدواء الذي سيعمل بشكل أفضل من شخص لآخر ويتطلب استشارة الطبيب أولاً، وفي حالة أن التوتر والقلق يسببان ارتفاع كبير في ضغط الدم فيمكن تجربة الأدوية.