"الأدب الطبي" يتناول قصص الأطباء والتاريخ والرياضة من منظور عين الطبيب

on
  • 2023-10-09 11:28:23
  • 0
  • 160

برز مؤخرًا ما يسمى بـ "الأدب الطبي" بمفهومه الحديث الذي يتبنى فكرة روايات وقصص قصيرة أدبية في إطار طبي محوكم، حيث يشارك جناح دار "كلينيكوم للنشر والتوزيع" في معرض الرياض الدولي للكتاب بأكثر من ٣٠ عنوانًا ومؤلفًا منها رواية المكعب التي تحمل عنوان "غموض" للدكتور حسين كرم وهي رواية أدبية تطرقت لعددٍ من الأمراض النادرة بغية تعريف القارئ عليها مثل: مرض عدم الشعور الخلقي بالألم، ومتلازمة اللهجة الأجنبية.
وتتطرق كتب الأدب الطبي الحديثة للنصائح والإرشادات الطبية في شكل قصص جاذبة للقراء، حيث تقدم له باقة من المعلومات العلمية الممزوجة بالمتعة والتسلية، ومن هنا انطلقت فكرة إنشاء دار "كلينيكوم للنشر والتوزيع" التي تهتم بجمع المادة العلمية في قالبٍ أدبي يثري القارئ بالمعلومة الطبية في وقت يجذبه نحو استرسال القراءة بشكل متعمق.
وتعني كليينوم "مستشفى" باللغة الألمانية، وهو اسم مرتبط بالجانب الطبي، وحملت الدار نهجًا جديدًا حيث تبنت فكرة الأدب الطبي على عكس ما اعتدنا عليه من دور النشر التي تخصصت بأدب الرعب، وأخرى بأدب الجريمة وغيرها، حيث جاءت كلينكوم لتربط بين الطب ومادته العلمية البحتة بالأدب ومادته النظرية كأول جهة عربية تتبنى فكرة مماثلة.
وقد بدأ الطبيب المتخصص في طب التشريح المرضي والخلايا ومدير دار كلينيكوم للنشر والتوزيع الدكتور حسين هاني، مشواره الأدبي بدمج الأدب مع الطب، مؤلفاً خلال رحلته الأدبية العديد من الكتب التي تحمل طابع طبي بصيغة أدبية منها كتاب "فاكسين" الذي تناول بين صفحاته أغرب القصص الطبية التي حصلت على مر التاريخ، مثل: قصة زراعة قلب قرد في جسد إنسان، ونشأة فكرة الإسعافات، وكيف حدثت أول زراعة وجه في التاريخ.
ويرافق مؤسس الدار الدكتور حسين، خمسة أطباء، وثلاثة فنيي مختبرات، وطالبة صيدلة، وأخصائي نفسي؛ وجميعهم يؤلفون القصص الأدبية بطابع طبي مختلف.

المصادر :

واس