متحف القرآن الكريم بمكة المكرمة يأخذ الزوار في رحلة عبر التاريخ لتجربة إثرائية ثقافية

on
  • 2025-10-09 12:30:17
  • 0
  • 27

متحف القرآن الكريم في قلب مكة المكرمة بحي حراء الثقافي، يقع بجوار جبل حراء، حيث نزلت أولى آيات القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أول متحف متخصص في القرآن الكريم. يقدم تجربة مميزة عبر قاعات تفاعلية تستخدم أحدث التقنيات للتعريف بعظمة القرآن وأثره في حياة المسلمين.

يضم المتحف مقتنيات نادرة، ليكون وجهة ثقافية وروحانية فريدة في حي حراء الثقافي، حيث يتوافد العديد من الزوار من داخل المملكة وخارجها.

ويمثل المتحف، الذي يزوره العديد من ضيوف الرحمن القادمين للعمرة والزيارة، شاهدًا حضاريًا وثقافيًا للعاصمة المقدسة، ويضم مجموعة من أنفس مخطوطات القرآن الكريم التي كتبت في العصور الإسلامية المختلفة، و مصاحف نادرة، تحكي حفظ الله لكتابه، وعناية الأمة به عبر عصور الزمن. كما يُقدم لزواره شرحًا مطولًا عن كتاب الله تعالى، يبين من خلاله عظمته وعالميته ومظاهر الاحتفاء والعناية به، وأثره في حياة المسلمين وفق أسلوب العرض الخاص بالمتاحف وعبر منظومة واسعة ومتكاملة من التقنيات الحديثة.

ويأخذ المتحف الزوار في رحلة عبر التاريخ من خلال ريادة عالمية ومستدامة للعناية بإرث كتاب الله الكريم، والارتقاء المعرفي بأثره على المجتمع المسلم.
ويهدف المتحف إلى تعريف الزوار بكتاب الله تعالى عبر محتوى دقيق ومنظومة واسعة من التقنيات وفق أسلوب العرض المتحفي، وإبراز جوانب عظمة كتاب الله -عز وجل- وأهمية تعظيمه، ومعرفة تاريخ القرآن العظيم، وعرض التقنيات الخاصة به، إضافة إلى التعريف بالمخطوطات القديمة للمصاحف وأوعية كتابتها، والأدوات المستخدمة فيها، واللوحات الجمالية والخطوط والصور والمقتنيات الخاصة بالقرآن الكريم قديمًا وحديثًًا، إضافة إلى التقنيات الصوتية الحديثة مثل تقنية الإسقاط الصوتي.

ويحتضن متحف القرآن الكريم معرضًا دائمًا يجذب الزوار من مختلف دول العالم، لاستكشاف نسخ نادرة من المصحف الشريف، والتعرف على تطور تدوينه عبر العصور.
ويضم المتحف مجموعة من المخطوطات والمعروضات التفاعلية، ومجموعة من أنفس مخطوطات القرآن الكريم التي كتبت في العصور الإسلامية المختلفة والقطع الأثرية النادرة، ويوفر نظرة شاملة على أساليب كتابة وحفظ القرآن الكريم، ويضم أكبر نسخة للمصحف في العالم، معروضة في قاعة مخصصة لهذا الغرض، إلى جانب نسخ قديمة توضح مراحل تطور الخط القرآني.
ويقدم المتحف تجربة إثرائية ثقافية، ويحتوي على مقتنيات نفيسة، وتصاميم إبداعية، ووسائل عرض متنوعة تتحدث عن عدد من جوانب المعرفة والجمال والاحتفاء بكتاب الله -عز وجل-.

يذكر أن مشروع حي حراء الثقافي يتميز بوجوده في سفح جبل حراء الذي يعد مقصدًا لأعداد كبيرة من الزوار طوال العام وعلى مدار اليوم، ويجاور الحي الطريق الموازي لطريق الملك فيصل الرابط بين مكة والطائف وهو شريان رئيس للقادم إلى مكة أو المغادر منها، وتشرف عليه الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة.


 

 

المصادر :

واس