كبائر الذنوب و طرق الإبتعاد عنها

on
  • 2015-03-01 22:40:32
  • 0
  • 1168

ديننا الإسلامي دين حنيف و دين سماحة ، و الله سبحانه و تعالى يغفر للعبد طالما أنه تاب و أناب ، و لكن هناك بعض الذنوب و التي تسمى بالكبائر تكون عند الله ذنوبا عظيمة ، و التي يجب البعد كل البعد عنها أو حتى التفكير بها ، حتى نرضي الله عز و جل ، و يدخلنا جنته في الأخرة إن شاء الله ، و اليوم سوف نتحدث مع حضراتكم عن الكبائر من الذنوب و كيف يمكن لنا أن نبتعد عنها .

من كبائر الذنوب :
1-الشرك بالله : و هو أعظم الكبائر و فيه ظلم عظيم للنفس ، لقوله تعالي في سورة لقمان : إن الشرك لظلم عظيم ، و عقوبته الخلود في النار ، لقوله تعالى في سورة المائدة : إنه من يشرك بالله فقد حرم عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار  ، و قوله تعالى في سورة النساء : و من يشرك بالله فقد إفترى إثما عظيما ، و الشرك هو كما جاء في حديث شريف هو : أن تجعل لله ندا و هو خلقك ، و هذا هو الشرك الأكبر ، أما الشرك الأصغر هو الحلف بغير الله أو الإعتقاد أنه يمكن أن يعلم الغيب غير الله أو بيده تغير ما كتبه الله لك .

2-الزنا : فكما جاء في الآية الكريمة في سورة الإسراء : لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا .

3-الربا : و هو من الكبائر و السبع الموبقات ، كما جاء في سورة البقرة : و أحل الله البيع و حرم الربا .

4-القتل : كما جاء في سورة الفرقان : و الذين لا يدعون مع الله إلها أخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلق أثاما .

5-شهادة الزور و كتم الشهادة : فالله سبحانه و تعالى أمرنا دائما بقول الحق في كل الأحوال ، حتى لايثير غير ذلك البغضاء بين الناس و الفوضى في المجتمعات .

6-عقوق الوالدين : و يكون ذلك بعصيانهم أو إيذائهم و لوحتى بالكلمات النابية ، و هناك حديث شريف عن رسول الله صلى الله عليه و سلم : أن كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن الله يجعله لصاحبه في الحياة قبل الممات .

من طرق الإبتعاد عن الكبائر من الذنوب أن يقوم العبد ب : التقرب من الله عز وجل و التفكير في مراقبة الله له في كل أفعاله ، و مجاهدة النفس عن إرتكاب المعاصي ، و التفكير في عواقبها و التفكير في ما يدفعه لذلك و البعد عنه ، و التضرع إلى الله و دعاءه بجعل خشية الله دائما في القلب ، و تذكر الموت و أنه يأتي في أي وقت و تذكر عذاب القبر و المرور على الصراط ، و في نفس الوقت التفكير في الجزاء الحسن الذي يناله العبد بطاعة الله ، و التمتع بالإرادة القوية و البعد عن صديق السوء و ملء أوقات الفراغ بأشياء مفيدة و نافعة .

المصادر :