بريـــــــــــــــــــــدة في سطور
on- 2015-03-14 01:34:23
- 0
- 4088
لايمكن الحديث عن بريدة بمعزل عن منطقة القصيم ،ومن المعروف انه اول ما يقال منطقة القصيم أو مدينة القصيم يتبادر الى الذهن مدينة بريدةمباشرة لانها هي قلب القصيم النابض وعاصمته وهي ثاني مدن المنطقة الوسطى بعد الرياض
تقع منطقة القصيم في شمال وسط المملكة العربية السعوديةوهي بمثابة القلب للجزيرة العربية،وهي ملتقى طرق القوافل التجارية القديمة ،وشكل منطقة القصيم يأخذ شكلاً شبه مستطيل بطول 400كم وعرض 200 كم تقريباً
هذا بالنسبة للقصيم اجمالاً اما بالنسبة لبريدة فهي تقع في وسط شمال منطقة القصيم على خط عرص رقم26.20وخط طول رقم 53.58 ومتوسط الارتفاع عن سطح البحر يبلغ حوالي 625 متر
تبلغ مساحة القصيم حوالي80.000كم2وعــدد سكانها اكثر من 751.642نسمة حسب تعداد 1413هـ
اما بريدة وضواحيها فيبلغ عدد سكانها حوالي 380ألف نسمه(1420هـ) ، اتسعت مدينة بريدة حتى بــلغ عدد احياء بريدة وضواحيها اكثرمن مئةوخمسة عشر حي (115)حي حسب إحصائيات عام 1420هـ
منــاخ بريــدة مناخ قاري بوجه عام،صيفه حار تتجاوز درجة حرارته العظمى 47درجه مئويةلكنه يميل الى الاعتدال ليلاً ،وهو بارد شتاءً لا يخلو من الامطار المتوسطة
وبالنسبة للرياح فهي شمالية شرقيةوهي السائدة اغلب شهور السنة ، وتعتبر التربة الصفراء اكثر انواع التربة في بريدةويوجد انواع اخرى مثل التربة الرملية والطينية
تقف بريدة اليوم صرحاً شامخاً إنها توحي بالماضي ،وهي مرآة نقية للحاضر ..تحفها الكثبان الذهبية وتزينها الخضرة وجداول المياه العذبة، ويرجع تاريخ المدينة إلى عصور ما قبل الإسلام حيث كانت محطة تجارية مهمة على الطريق التي تربط بين اليمن و مكة المكرمة وبلاد بين النهرين.
تتعدد الروايات حول اسمها، فقيل: إنه نسبة إلى نباتات البردي التي تنمو في المنطقة ، وقيل: إنها سميت بذلك لكثرة مائها وبرودته، وقيل: إنها سميت باسم الصحابي بريدة بن الخصيب الذي حفر فيها بئرًا ارتوى منها الناس فسموها باسمهوممن يرون صحة هذا القول عبدالعزيز بن ابراهيم المعارك وهو من المهتمين بتاريخ المدينة ويقول:اليس كثرة المساجد وحلقات العلم وتولي عدد كبير من ابناء بريدة القضاء والتدريس من الامور المعروفة عن اهالي هذه المدينة،وهذه من مآثر هذا الصحابي الجليل شاهدة للعيان بالمساجد وحلقات العلم وتريبة وتجارة الخيل والإبل
تشير بعض المصادر التاريخية إلى أنه في حوالي عام 985هـ قام رجل من بني تميم يدعى راشد الدريبي بتأسيس أول تجمع سكاني في بريدة حين اشترى الأرض من آل هذال وعمرها وسكنها ومن معه من عشيرته ثم توالى بعد ذلك استقرار عشائر أخرى. بنى الدريبي في البداية سورًا حول المدينة وبعد ذلك بنى ولده سورًا، وجاء من بعده حجيلان بن حمد فبنى سورًا، وفي عام 1307هـ شيد حسن المهنا سورًا ومن بعده ولده صالح الذي بنى آخر سور عرف لبريدة
قدمها ومكانتها التاريخية
المعروف أن مواطن العرب الأوائل في الجزيرة العربية لم يحفظ بالتدوين أما عن قدم مدينة بريدة فإن الأواني الفخارية والنقود الإسلامية التي عثر عليها في ضاحية التغيرة الواقعة شرق مدينة بريده والتي شيد على جزء منها مستشفى الملك فهد التخصصي يثبت أن هذا المكان سبق إستيطانه منذ القدم .