تناول العنب يؤدي إلى خفض الكوليسترول في 4 أسابيع فقط

on
Nous sommes désolés ... Le contenu demandé n'est pas disponible dans cette langue. Sélectionnez une autre langue
  • 2022-01-10 13:19:47
  • 0
  • 527
 

توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول العنب يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم مما قد يساعد في منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية نقلًا عن دورية "نيوترينتس" Nutrients.

وأعطى باحثون في "جامعة كاليفورنيا" للمشاركين 46 غراما يوميًا من مسحوق العنب الكامل، أي ما يعادل حصتين من عنب المائدة، واكتشفوا أن تناول العنب زاد بشكل كبير من تنوع البكتيريا في الأمعاء، والتي تعتبر ضرورية لنظام المناعة القوي.

خفض الكوليسترول

كما أدى تناول العنب إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول، وهي مادة شبيهة بالدهون في دم الإنسان يمكن أن تؤدي إلى سد الشرايين والإصابة بأمراض القلب.

وتوصل الباحثون إلى أن تناول العنب يقلل من مستويات الأحماض الصفراوية، والتي تلعب دورًا أساسيًا في استقلاب أو معالجة الكوليسترول.

مضادات أكسدة

ومن المعروف منذ فترة طويلة أن العنب والفواكه الأخرى مثل التفاح تحتوي على مضادات أكسدة تسمى البوليفينول، وهي عبارة عن مركبات عضوية موجودة بشكل طبيعي في النباتات تحافظ على الأوعية الدموية صحية ومرنة وبالتالي تضمن دورة دموية جيدة.

ويمكن أيضًا أن تقلل مادة البوليفينول، وغيرها من "المواد الكيميائية النباتية"، على التحكم في مستويات السكر في الدم ومستويات ضغط الدم وتقليل الالتهاب المزمن، وهو عامل خطر آخر لأمراض القلب.

فوائد صحية للقلب

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة الجديدة، بروفيسور تشاوبينغ لي، اختصاصي التغذية وأستاذ الطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "تعمق هذه الدراسة معرفتنا وتوسع نطاق الفوائد الصحية للعنب، وتبرز فوائده الصحية للقلب من خلال خفض نسبة الكوليسترول في الدم".

وأشار الباحثون في نتائج الدراسة إلى أنه بعد أربعة أسابيع من استهلاك العنب، كانت هناك زيادة في تنوع ميكروبيوم الأمعاء وفقا لقياسات بواسطة مؤشر شانون، وهو أداة شائعة الاستخدام لقياس تنوع الأنواع.

ومن بين البكتيريا المفيدة التي زادت هي "أكرمانسيا"، وهي بكتيريا ذات أهمية كبيرة لتأثيرها المفيد على استقلاب الغلوكوز والدهون، وكذلك على سلامة بطانة الأمعاء.

الأحماض الصفراوية

كما لوحظ انخفاض في نسبة الكوليسترول في الدم، بما يشمل 6.1% من الكوليسترول الكلي وبنسبة 5.9% للكوليسترول الضار (البروتين الدهني منخفض الكثافة) LDL.

كما تبين انخفاض الأحماض الصفراوية، أحماض الستيرويد المرتبطة بعملية التمثيل الغذائي للكوليسترول، بنسبة 40.9%.

ووفقًا لفريق الباحثين، تشير النتائج إلى دور جديد واعد للعنب في صحة الأمعاء وتعزيز فوائد العنب على صحة القلب.

 

كما سبق أن كشفت دراسة، أجراها باحثون من ألمانيا وأيرلندا الشمالية، أن نوعًا آخر من المواد الكيميائية النباتية يسمى الفلافونويد، وهو من العناصر الغذائية الوفيرة في الفواكه والخضروات والشاي والأطعمة النباتية الأخرى، له تأثير إيجابي على مستويات ضغط الدم.

ويتم تكسير مركبات الفلافونويد بواسطة مجتمع تريليوني قوي من الكائنات الحية الدقيقة في أمعاء الإنسان، والمعروفة باسم الجراثيم.

sujet précédent