حقل الغوار اكبر حقل نفطي بري في العالم

on
Nous sommes désolés ... Le contenu demandé n'est pas disponible dans cette langue. Sélectionnez une autre langue
  • 2022-08-15 13:22:13
  • 0
  • 2249

يقع حقل الغوار، أكبر حقل نفطي بري في العالم، في شرق السعودية، ويمتد من مدينة الأحساء وحتى قرب الخرج جنوب شرق الرياض، على مساحة 256 كيلو متر مربع، وهو ما يجعله أكبر حقل نفط في العالم، من حيث المساحة وكمية الإنتاج والاحتياط النفطي. ويصل طول خزان الغوار 280 كم وعرضه 40 كم تحت 1.3 مليون فدان وهذا ما يجعله أضخم خزان نفط في كل العالم، وموقعه في الجانب الشرقي من صحراء الربع الخالي على إمتداد الساحل الغربي للخليج.

والخزان الرئيسي المكون للحقل، وهو يبلغ سماكة 100 متر وهو موجود تحت السطح في ارتفاع 2100 مترًا من أحجار طينية غنية بالمواد العضوية ذات مسامية مرتفعة وقابلة للاختراق.

كان "الغوار" مثار بحث واهتمام الجيولوجيون على مستوى العالم، إذ يحتوي الحقل الذي يبعد عن الساحل الشرقي للمملكة بنحو 80 كيلو على جميع أنواع النفط، وجرى أول اكتشاف فيه في منطقة عين دار، ومن بعده اكتشاف حقل حرض، ثم حقل العثمانية وشدقم.

في أوائل الأربعينات، لاحظ ماكس ستينكي وتوماس بارجروإرني بيرغ منعطفًا في مجرى نهر الجاف وادي الصحباه. وأكدت القياسات أن المنطقة شهدت ارتفاعًا جيولوجيًا، وهو مؤشر على أن خزان النفط قد يكون محاصرًا تحته. عُثر على النفط بالفعل، في ما تبين أنه للمناطق الجنوبية من غوار.

تاريخيًا، قُسّم الغوار إلى خمس مناطق إنتاج، من الشمال إلى الجنوب: عين دار وشدقم والعثمانية والحوية وحرض. تقع واحة الأحساء الرئيسية ومدينة الهفوف على الجناح الشرقي من غوار، المقابلة لمنطقة إنتاج العثمانية. تم اكتشاف الغوار في عام 1948م، وبدأ العمل به في عام 1951. تزعم بعض المصادر أن الغوار بلغ ذروته في عام 2005، على الرغم من أن مشغلي الحقل نفى ذلك.

ذكرت أرامكو السعودية في منتصف عام 2008، أن الغوار أنتج 48% من احتياطياته المؤكدة.

الغوار مملوك ومدار بالكامل من قبل شركة أرامكو السعودية، شركة النفط السعودية التي تديرها الدولة. في أبريل 2019، نشرت الشركة أرقام أرباحها لأول مرة منذ تأميمها قبل حوالي 40 عامًا في سياق إصدار سندات للأسواق الدولية. كشفت نشرة السندات أن الغوار قادر على ضخ 3.8 مليون برميل في اليوم كحد أقصى - أقل بكثير من أكثر من 5 ملايين برميل.

بدأ العمل في الغوار في عام 1948، وأنتج منه أول شحنة نفط في عام 1951، وتعد سنة 2005 ذروة إنتاجه، ولا يزال هو الحقل الأكبر في العالم.
وقد أثبتت الدراسات الجيولوجية والنفطية أن طية البئر العملاقة تتكون من 7 تراكيب بنائية، وأن ما تم اكتشافه من نفط في هذه الحقول، إنما هي حقل واحد متطاول في مصيدة بنائية تركيبية، تمثل طية عملاقة تمتد من الجنوب نحو الشمال.

كان في الغوار أكثر من 3000 بئر للحاقن ومنتجي النفط بخلاف آبار الغاز مع حلول نهاية عام 2012، وقد حصلت شركة هاليبرتون على عقد خدمة حقول النفط لخمس سنوات من خلال شركة أرامكو السعودية بشهر نوفمبر 2009 لتطوير حوالي 185 بئراً لإنتاج النفط وحقن المياه وتقييمها داخل أكبر حقل نفط بكل العالم، وقد طورت أرامكو السعودية مشروع احتجاز الكربون وتخزينه (CCS) داخل الغوار لإظهار الاستخلاص المعزز للنفط (EOR) داخل الحقل عن طريق حقن ثاني أكسيد الكربون (CO2)، ويتم ضخ حوالي 40 مليون قدم مكعب من الغاز من محطتي معالجة الغاز داخل كل من الحوية والعثمانية يوميًا كجزء من مشروع احتجاز الكربون وتخزينه وهو الذي تم إطلاقه في يوليو 2015، فالمشروع هو معروف أيضًا باسم المشروع الإيضاحي للاستخراج المعزز للنفط لثاني أكسيد الكربون في العثمانية.

أستكملت الشركة الآبار ذات التدفقات المرتفعة للغاز والمكثفات بجنوب الغوار بحلول عام 2017 في تحسين تصميم وتنفيذ تقنيات مناسبة بهدف تقليل تكاليف الحفر، وتخطط الشركة لرفع الاستفادة من محطة الغاز ورفع توافر الغاز بفصل الصيف عن طريق تنفيذ نظام تخزين الغاز باستعمال خزان الغاز المستنفد جزئيًا في منطقة الغوار.

 

 

 

المصادر :

تقرير خاص بموسوعة كيوبيديا
sujet précédent