المواقع الأثرية والسياحية والإسلامية في محافظة خيبر
on- 2022-11-27 10:07:59
- 0
- 1073
تعد خيبر بلدا سياحيا نظرا لما تزخر به من المواقع الأثرية والحصون والقلاع التاريخية التي تقف بشموخ شاهدا على حقبة عظيمة من الحقب التاريخية التي مرت عليها.
وهنالك من الآثار ما يعود إلى حقب قبل الإسلام لان خيبر تقع على احد أهم طرق القوافل البرية القديمة وهو طريق مأرب/ البتراء الذي يبدأ من عدن / قنا في الجنوب ثم مأرب ومنها إلى نجران ثم الطائف فمكة فيثرب ثم إلى خيبر ومنها إلى العلا ومدائن صالح ليتفرع إلى فرعين احدهما يتجه إلى تيماء مؤديا إلى العراق والأخر يتجه إلى البتراء ومنها إلى غزة الشام.
ومن أهم الآثار الإسلامية الموجودة في المحافظة وموقع غزوة خيبر ومقابر شهداء خيبر وتقع على بعد ما يقارب خمسة كيلو مترات على الطريق المؤدي إلى الصفق الأحمر.
ومن آثار وحصون محافظة خيبر حصن "الصعب ابن معاذ" يقع بالقرب من الحصن السابق و"قلعة الزبير" وهي قلعة في نفس المنطقة بالقرب من حصن ناعم وحصن "البزاة" أو البازة وهو في المنطقة المعروفة حاليا بالروان ويرجح أن القرية التي يطلق عليها قرية" نحا" وحصن "الوطيح" وهو مكيدة القديمة أو ما يطلق عليه "عبلة ورشيدة" وحصن السلالم وحصن قلة وحصن البري .
وتنتشر العشرات من العيون الكبيرة والصغيرة دائمة الجريان في محافظة خيبر والتي تستغل في سقى واحات النخيل ولعل من أهمها عين اللجيجة وعين البركة وعين علي وعين الهامة وعين البحير وعين ربة وعين إبراهيم وعين المستشفي وعيون السليل شباث واللجمة وأم حكيم والبلالية وسمحة.
أما السدود فتوجد العديد منها على الأودية التي ترفد وادي الغرس وهو الوادي الرئيسي في خيبر وهو احد أهم روافد وادي الحمض ويوجد على الغرس المذكور سد البنت المشهور أو سد القصيباء وهو سد أثري بني في العصور الأولى من الإسلام وهناك أيضا سد الحصيد وقد جدد ترميمه كما أن هناك آثارا لسدود قديمة على أودية السمنة وهدنة والحلحال والزيدية.