متحف الخليفة بمحافظة الاحساء

on
  • 2023-06-20 08:43:15
  • 0
  • 246

متحف الخليفة أو متحف الشمع أحد متاحف المنطقة الشرقية شرق المملكة العربية السعودية، يقع المتحف في في مدينة المبرز في محافظة الأحساء. يضم آلاف القطع والمقتنيات الأثرية النادرة، وهو حاصل على ترخيص من الهيئة العامة للسياحة والآثار. ويعتبر هذا المتحف من المتاحف النموذجية من حيث تنويع الأدوات والقطع التراثية وكذلك العرض المتحفي الجيد.

  يقع  متحف الخليفة على مساحة 200 متر مربع، حيث قام بتأسيسه حسين علي عبد الله الخليفة في ” مبنى سكن المالك “، ويضم المتحف مجموعة واسعة من أهم القطع التراثية القديمة التي تمثل تراث المنطقة الشرقية، ويتميز المتحف بتعدد أجنحته وترتيبها وتنسيقها بشكل منظم، ويوجد داخل المتحف مجموعة من الدكاكين، كل دكان له حرفة معينة، يحتوي على كل الأدوات والآلات التي تخصها .

كما ينقسم المتحف إلى قاعات، كل قاعة تحتوي على أشياء من نفس النوع، فمثلا هناك قاعة للأسلحة التي تحتوي على السيوف والبنادق والخناجر والرماح، وقاعة مخصصة لمختلف أدوات القهوة، وأخرى لأواني الطبخ، وقاعة لحلي النساء وأدوات الزينة والملابس، وغيرها.

 يعرض في المتحف مقتنيات أثرية تعود لعصور مختلفة وتحظى بأهمية بالغة وبالتالي يجب إمضاء وقت كافي لمُشاهدتها واستكشاف العصر الذي تنتمي إليه كل معروضة، إذ يوجد قطع أثرية تعود لعصر التاريخ القديم.

 من بين المخطوطات القديمة بمتحف الخليفة مصحف صغير كتب عام 920 هـ ، بطول حوالي 7 أمتار. كما يحتوي المتحف على ثلاجة تعمل بالكبروسين وثلاجة تعمل بالغاز ومروحة كيروسين وسينما عرض بالكيروسين وإشارات مرور تعمل بالغاز الطبيعي ومجموعة من مكواة ملابس تعمل بالكيروسين والغاز.

ومن نوادر المتحف سيارة شيفروليه إمبالا موديل 1964، دراجات نارية موديل  1970 و 1976 ميلادية ، درجات تقليدية من الصغيرة إلى الكبيرة ، ووعاء قهوة عثماني ضخم مختوم بالختم العثماني يبلغ طوله حوالي 175 مترًا تم شراؤه من صاحب مصنع دلال مجلوبة من أسواق مكة   ، وهي  من أجزاء أخرى من الإمبراطورية العثمانية ، تبلغ قيمتها 65000 ريال.

ويوجد في المتحف  ركن خاص بأدوات تجميل المرأة السعودية قديما، حيث يضم المنتجات النسائية المصنوعة من سعف النخيل، والحلي والمجوهرات، حيث إن أشهر ما يحتوي عليه المتحف ” المرتعشة “، وهي من الحلي الذي يلتف حول العنق ثم يتدلى على الصدر، وهي مصنوعة من الذهب ولها قلادة كبيرة، وتوجد في عدة أشكال هندسية مختلفة، فمنها مربعات صغيرة الحجم مرصوصة بجوار بعضها البعض أفقيا، وفي نهايتها أجزاء صغيرة من الأحجار الكريمة، كما يوجد في المتحف قلادة ” المرية ” وهي قلادة طويلة تتدلى على الصدر وكانت تتميز النساء في هذا الوقت باستخدام الحلي كذلك لتزيين الشعر، ومن أبرز أنواع الحلي التي كانت تستخدم لهذا الغرض ” الطاسة “، التي كانت توضع على الشعر وهو منسدل، حيث تحتوي على قاعدة دائرية الشكل يتم تبيتها على الرأس، وتتدلى منها سلاسل صغيرة تحتوي على قطع من الأحجار الكريمة.

المصادر :

تقرير خاص موسوعة كيوبيديا