تعرف على مدينة جلاجل
on- 2015-03-18 00:45:39
- 0
- 3876
تقع مدينة جلاجل في منطقة سدير على الطريق العام القديم الذي يربط مدينة الرياض بمنطقة القصيم، وبتعد عن مدينة الرياض حوالي 170 كم شمالاً، ويمر بالقرب منها الطريق السريع الذي يربط مدينة الرياض بمنطقة القصيم، وقد وصلت بهذا الطريق بوصلة خاصة طولها 12 كم تقريباً.
وتشمل دراسة التركيب الجيولوجي لمدينة جلاجل والبنية التضاريسية من جبال ومنخفضات ووديان وغيرها من الظواهر الطبيعية البارزة على السطح.
تتألف البنية الجيولوجية لمنطقة جلاجل من عدة أنواع من الصخور والرواسب هذا إلى جانب الغطاءات الرملية والطينية والطميية التي تغطي بعض الأماكن والتي رسبتها عوامل التعرية الهوائية والمائية عبر الزمن.
تقع جلاجل إلى الشرق من سلسلة طويق وهي منطقة قليلة الارتفاع ، يبلغ متوسط ارتفاعها حوالي 780 متراً ويصل ارتفاع بعض المرتفعات الجبلية في المنطقة إلى أكثر من 800 متر. يخترق ويصب في جلاجل عدد من الأودية والشعاب الكبيرة والصغيرة كشعيب الجزر، وادي السلم ووادي النخل ووادي عنقود، ووادي السامرية، وشعيب القعيَر، وشعيب القريف. هذا إلى جانب الأودية والمجاري المائية القصيرة الأخرى .
تقع مدينة جلاجل في منطقة نجد حيث يسود المناخ الصحراوي الجاف، فهي تقع في منطقة قليلة الارتفاع بعيدة عن المؤثرات البحرية، كما يندر بها الغطاء النباتي الطبيعي ،ونتيجة لبعد المنطقة عن المؤثرات البحرية ولقلة الغطاء النباتي، فإنها تشتهر بقلة الأمطار وندرتها، وبارتفاع درجة الحرارة وجفاف الجو أثناء النهار حيث تسقط كمية عالية من الإشعاع الشمسي على المنطقة لخلو سمائها من السحب وقلة الغطاء النباتي الذي يساعد على خفض درجة الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة في الجو. كما أن جلاجل تصاب بالجفاف ونضوب المياه وغور الآبار نتيجة لانعدام الأمطار وقلتها لفترة طويلة من الزمن قد تصل إلى عدة سنوات.
تخلو منطقة جلاجل من المسطحات المائية كالبحيرات ، كما تنعدم فيها المياه الجارية كالأنهار وتقل بها الأمطار ويوجد فيها مصدران للمياه: هما المياه السطحية القريبة والمياه الجوفية العميقة .
تقام في جلاجل السدود والحواجز على مجاري الأودية لحجز مياه السيول والحد من خطرها على الأرواح والممتلكات، وقد أقيم في جلاجل قديماً عدد من الحواجز والعقوم الترابية وكذلك بنيت المدرجات من الأحجار على مجاري الأودية لتوفير المياه وللحد من خطر السيول .وفي الوقت الحاضر شيد سد جلاجل على مجاري الأودية الرئيسية.
تعتبر جلاجل من أقدم المدن الموجودة في منطقة سدير، ويوجد بها عدد من المباني القديمة التي مازالت قائمة حتى الآن وتحتاج إلى المزيد من الدراسة لتحديد تاريخها، وتحتاج كذلك إلى الحماية حتى لا تتهدم ويمكن أن تكون معلماً من المعالم الأثرية في جلاجل .ومن أهم المباني القديمة الموجودة الآن في جلاجل الأسوار (السور الداخلي والسور الخارجي) ، وقصر سويد بن علي والقصور المجاورة له، والحويطة السفلى (حويطة الجدعان) ، والمرقب وبيت المؤرخ الأديب الشيخ عثمان بن بشر (مؤلف تاريخ نجد)، وبيت الشيخ عبدالله العنقري وغيرها من المباني الأثرية المهمة المهددة بالزوال.
* الأسوار والبوابات:
يحيط بحي الديرة سوران، سور داخلي وسور خارجي. ويحيط السور الداخلي بالمباني القديمة التي تتألف من المسجد الجامع القديم ومبنى الإمارة القديم ، والدكاكين التي تحيط بالمجلس إلى جانب القصور والبيوت التي حول المجلس .ونتيجة لتوسع وتطور جلاجل وزيادة الرقعة العمرانية والمزارع بني سور آخر يضم المباني القديمة والسور القديم والمباني والمزارع التي تقع خارجه. والهدف من إقامة الأسوار في ذلك الوقت هو حماية المدينة من الغزاة واللصوص .
وللسور أربع بوابات يتم فتحها أثناء النهار وتغلق أثناء الليل ، وهي بوابة باب البر من الناحية الغربية، وسميت بوابة باب البر لعدم وجود مباني، بعدها فهي تفضي إلى البر، وبوابة باب الشمالية من الناحية الشمالية وتؤدي إلى الشمالية، وبوابة السراحية من الناحية الجنوبية وأطلق عليها بوابة السراحية لأن الغنم تسرح منها، وبوابة الدويخلة من الناحية الشرقية .وقد زود السور بأبراج مراقبة (مقاصير ، جمع مقصورة) وهي عبارة عن أبراج دائرية أو مربعة مرتفعة بها فتحات صغيرة يمكن من خلالها رؤية القادم من بعيد، وقد بنيت الأسوار من الطين وتمتاز بسماكة قاعدتها، تبلغ في بعض المناطق أربعة أمتار وتقل سماكتها كلما أرتفع البناء إلى أعلى ولا تزال الأسوار قائمة حتى الآن تصارع عوامل التعرية المختلفة والعوامل البشرية على حد سواء.
* البرج:
يقع البرج على الجبال الشرقية من جلاجل (ظهرة المرقب أو ظهرة بكران) على الطريق العام القديم (الرياض – سدير – القصيم) ويمكن مشاهدته من بعيد لارتفاعة، ويبلغ حوالي 12 متراً وهو عبارة عن برج مراقبة بني من الحجارة والطين ولا يعرف بالتحديد متى بني ولكن يقدر عمره بأكثر من 200 سنة. وقد جدد عدة مرات كان آخرها في 1321هـ، وكان الهدف من بناءه هو مراقبة القادم إلى جلاجل من عدو وغيره . ويمتاز بموقعه المرتفع حيث يمكن من خلال الفتحات الموجودة في أعلاه الرؤية لمسافات بعيدة ولا يزال البرج في حالة جيدة، ويعتبر معلماً من معلم جلاجل ورمزاً مميزا لها.
* قصر سويد بن علي:
يقع قصر سويد بن علي في نطاق السور الداخلي لجلاجل، وهو عبارة عن قصر كبير بني في زمن سويد بن علي ويتألف من دورين. ويمتاز القصر بجدرانه العريضة وكثرة نوافذه، ويشبه في تصميمة مداخله قصر هشام بن عبدالملك في أريحا بالأردن، وبجواره عدد من البيوت والقصور القديمة منها بقايا مبنى الإمارة الذي بناه الأمام فيصل بن تركي ولا يزال قصر سويد في حالة جيدة.
* الحوطة السفلى:
تعتبر الحويطه السلفى (حويطة الجدعان) من أقدم المباني في جلاجل. وتتألف من مجموعة من المباني المتلاصق بعضها ببعض، ويوجد بها مسجد يتكون من دورين ويحيط بها سور سميك وأبراج مراقبة يمكن من خلالها رؤية العدو من بعيد.
* بيت المؤرخ عثمان بن بشر :
يقع بيت الشيخ الأديب المؤرخ عثمان بن بشر في حي الديرة ، داخل السور القديم ولا يزال البيت في حالة جيدة.
* بيت الشيخ عبدالله العنقري:
يقع بيت الشيخ الفاضل عبد الله العنقري قاضي سدير في عهد الملك عبدالعزيز في حي الديرة ولا يزال قائما حتى الآن وفي حالة جيدة.
تقع مدينة جلاجل في منطقة سدير على الطريق العام القديم الذي يربط مدينة الرياض بمنطقة القصيم، وبتعد عن مدينة الرياض حوالي 170 كم شمالاً، ويمر بالقرب منها الطريق السريع الذي يربط مدينة الرياض بمنطقة القصيم، وقد وصلت بهذا الطريق بوصلة خاصة طولها 12 كم تقريباً.
وتشمل دراسة التركيب الجيولوجي لمدينة جلاجل والبنية التضاريسية من جبال ومنخفضات ووديان وغيرها من الظواهر الطبيعية البارزة على السطح.
تتألف البنية الجيولوجية لمنطقة جلاجل من عدة أنواع من الصخور والرواسب هذا إلى جانب الغطاءات الرملية والطينية والطميية التي تغطي بعض الأماكن والتي رسبتها عوامل التعرية الهوائية والمائية عبر الزمن.
تقع جلاجل إلى الشرق من سلسلة طويق وهي منطقة قليلة الارتفاع ، يبلغ متوسط ارتفاعها حوالي 780 متراً ويصل ارتفاع بعض المرتفعات الجبلية في المنطقة إلى أكثر من 800 متر. يخترق ويصب في جلاجل عدد من الأودية والشعاب الكبيرة والصغيرة كشعيب الجزر، وادي السلم ووادي النخل ووادي عنقود، ووادي السامرية، وشعيب القعيَر، وشعيب القريف. هذا إلى جانب الأودية والمجاري المائية القصيرة الأخرى .
تقع مدينة جلاجل في منطقة نجد حيث يسود المناخ الصحراوي الجاف، فهي تقع في منطقة قليلة الارتفاع بعيدة عن المؤثرات البحرية، كما يندر بها الغطاء النباتي الطبيعي ،ونتيجة لبعد المنطقة عن المؤثرات البحرية ولقلة الغطاء النباتي، فإنها تشتهر بقلة الأمطار وندرتها، وبارتفاع درجة الحرارة وجفاف الجو أثناء النهار حيث تسقط كمية عالية من الإشعاع الشمسي على المنطقة لخلو سمائها من السحب وقلة الغطاء النباتي الذي يساعد على خفض درجة الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة في الجو. كما أن جلاجل تصاب بالجفاف ونضوب المياه وغور الآبار نتيجة لانعدام الأمطار وقلتها لفترة طويلة من الزمن قد تصل إلى عدة سنوات.
تخلو منطقة جلاجل من المسطحات المائية كالبحيرات ، كما تنعدم فيها المياه الجارية كالأنهار وتقل بها الأمطار ويوجد فيها مصدران للمياه: هما المياه السطحية القريبة والمياه الجوفية العميقة .
تقام في جلاجل السدود والحواجز على مجاري الأودية لحجز مياه السيول والحد من خطرها على الأرواح والممتلكات، وقد أقيم في جلاجل قديماً عدد من الحواجز والعقوم الترابية وكذلك بنيت المدرجات من الأحجار على مجاري الأودية لتوفير المياه وللحد من خطر السيول .وفي الوقت الحاضر شيد سد جلاجل على مجاري الأودية الرئيسية.
تعتبر جلاجل من أقدم المدن الموجودة في منطقة سدير، ويوجد بها عدد من المباني القديمة التي مازالت قائمة حتى الآن وتحتاج إلى المزيد من الدراسة لتحديد تاريخها، وتحتاج كذلك إلى الحماية حتى لا تتهدم ويمكن أن تكون معلماً من المعالم الأثرية في جلاجل .ومن أهم المباني القديمة الموجودة الآن في جلاجل الأسوار (السور الداخلي والسور الخارجي) ، وقصر سويد بن علي والقصور المجاورة له، والحويطة السفلى (حويطة الجدعان) ، والمرقب وبيت المؤرخ الأديب الشيخ عثمان بن بشر (مؤلف تاريخ نجد)، وبيت الشيخ عبدالله العنقري وغيرها من المباني الأثرية المهمة المهددة بالزوال.
* الأسوار والبوابات:
يحيط بحي الديرة سوران، سور داخلي وسور خارجي. ويحيط السور الداخلي بالمباني القديمة التي تتألف من المسجد الجامع القديم ومبنى الإمارة القديم ، والدكاكين التي تحيط بالمجلس إلى جانب القصور والبيوت التي حول المجلس .ونتيجة لتوسع وتطور جلاجل وزيادة الرقعة العمرانية والمزارع بني سور آخر يضم المباني القديمة والسور القديم والمباني والمزارع التي تقع خارجه. والهدف من إقامة الأسوار في ذلك الوقت هو حماية المدينة من الغزاة واللصوص .
وللسور أربع بوابات يتم فتحها أثناء النهار وتغلق أثناء الليل ، وهي بوابة باب البر من الناحية الغربية، وسميت بوابة باب البر لعدم وجود مباني، بعدها فهي تفضي إلى البر، وبوابة باب الشمالية من الناحية الشمالية وتؤدي إلى الشمالية، وبوابة السراحية من الناحية الجنوبية وأطلق عليها بوابة السراحية لأن الغنم تسرح منها، وبوابة الدويخلة من الناحية الشرقية .وقد زود السور بأبراج مراقبة (مقاصير ، جمع مقصورة) وهي عبارة عن أبراج دائرية أو مربعة مرتفعة بها فتحات صغيرة يمكن من خلالها رؤية القادم من بعيد، وقد بنيت الأسوار من الطين وتمتاز بسماكة قاعدتها، تبلغ في بعض المناطق أربعة أمتار وتقل سماكتها كلما أرتفع البناء إلى أعلى ولا تزال الأسوار قائمة حتى الآن تصارع عوامل التعرية المختلفة والعوامل البشرية على حد سواء.
* البرج:
يقع البرج على الجبال الشرقية من جلاجل (ظهرة المرقب أو ظهرة بكران) على الطريق العام القديم (الرياض – سدير – القصيم) ويمكن مشاهدته من بعيد لارتفاعة، ويبلغ حوالي 12 متراً وهو عبارة عن برج مراقبة بني من الحجارة والطين ولا يعرف بالتحديد متى بني ولكن يقدر عمره بأكثر من 200 سنة. وقد جدد عدة مرات كان آخرها في 1321هـ، وكان الهدف من بناءه هو مراقبة القادم إلى جلاجل من عدو وغيره . ويمتاز بموقعه المرتفع حيث يمكن من خلال الفتحات الموجودة في أعلاه الرؤية لمسافات بعيدة ولا يزال البرج في حالة جيدة، ويعتبر معلماً من معلم جلاجل ورمزاً مميزا لها.
* قصر سويد بن علي:
يقع قصر سويد بن علي في نطاق السور الداخلي لجلاجل، وهو عبارة عن قصر كبير بني في زمن سويد بن علي ويتألف من دورين. ويمتاز القصر بجدرانه العريضة وكثرة نوافذه، ويشبه في تصميمة مداخله قصر هشام بن عبدالملك في أريحا بالأردن، وبجواره عدد من البيوت والقصور القديمة منها بقايا مبنى الإمارة الذي بناه الأمام فيصل بن تركي ولا يزال قصر سويد في حالة جيدة.
* الحوطة السفلى:
تعتبر الحويطه السلفى (حويطة الجدعان) من أقدم المباني في جلاجل. وتتألف من مجموعة من المباني المتلاصق بعضها ببعض، ويوجد بها مسجد يتكون من دورين ويحيط بها سور سميك وأبراج مراقبة يمكن من خلالها رؤية العدو من بعيد.
* بيت المؤرخ عثمان بن بشر :
يقع بيت الشيخ الأديب المؤرخ عثمان بن بشر في حي الديرة ، داخل السور القديم ولا يزال البيت في حالة جيدة.
* بيت الشيخ عبدالله العنقري:
يقع بيت الشيخ الفاضل عبد الله العنقري قاضي سدير في عهد الملك عبدالعزيز في حي الديرة ولا يزال قائما حتى الآن وفي حالة جيدة.