اختيار الكويت عاصمة للثقافة عام 2022

on
Sorry ... The requested content is not available in this language. Please select another language
  • 2015-06-02 14:00:33
  • 0
  • 1201

في بيان من المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب وهو مجلس وطني يهتم بتنمية الأمور الثقافية والفنية والأدبية الخاصة بدولة الكويت والذي تم إنشائه في سبعينيات القرن الماضي تحديدا عام 1973 م؛ في بيان له تم اختيار دولة الكويت عاصمةً للثقافة العربية لعام 2022 م أي بعد 7 سنوات من الآن.

جاء القرار وفقاً للدور العظيم والكبير والخلاق الذي توليه دولة الكويت للثقافة والأدب والفن بأنواعه المختلفة من رسم وموسيقى وشعر وغيره؛ على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ولإهتمامها بالثقافة والمثقفين داخل الكويت وخارجها.

انجازات سابقة .. وأهداف لاحقة
كما يمكننا القول أن وقوع الإختيار على الكويت لم يأت فقط وفقاً لجهودها السابقة في تنمية المجال الثقافي والأدبي والفني بل أتى وفقاً للأهداف المقبلة التي تسعى دولة الكويت كحكومة وكمؤسسات ومنظمات حكومية وغير حكومية؛ تسعى إلى تحقيقها مثل نشر ثقافة الأدب والفن، تهيئة الجيل الشبابي ثقافياً وتنمية معرفته الأدبية، تأهيل الكويت لتكون معلماً حضارياً وفنيا وثقافياً وأدبياً قادرة  على إثبات مكانتها على خريطة الثقافة العربية والغربية.

أهداف عواصم الثقافة العربية
وفي تصريح لعضو اللجنة الثقافية الدائمة بالثقافة والفنون السيد “محمد بن رضا” أخبر فيه أن اختيار عواصم للثقافة بوجه عام يؤهل البلد الذي وقع الاختيار عليه كعاصمة للثقافة لشحذ روح الهمة والمنافسة في المجال الثقافي والأدبي والفني، كما يؤكد على أن من أهداف المجلس هو خلق الحوار بين الثقافات المختلفة وتنمية الوعي الثقافي في المجتمعات العربية للنهوض بالمستوى الأدبي والثقافي والفني العربي.

جهود ثقافية مستمرة

 

جهود المجلس الوطني لا تتوقف عند ذلك؛ بل من أهدافه نشر وتوثيق وحفظ التراث بأنواعه الشعبي والعربي، إضافة إلى دعم وتنمية ورعاية الأدب والثقافة والفن على المستوى المحلي والإقليمي، كما يراعي المجلس في إصداراته المتنوعة المقروءة والمسموعة والمرئية تشجيع القراءة والكتابة بين أفراد المجتمع لا سيما في ظل انتشار التكنولوجيا الهائلة التي أدت لانحسار القراءة والكتابة إلى حد كبير.

الثقافة .. والدولة
كما لا يمكننا إهمال أهمية الثقافة في البنية الفوقية لأي دولة، والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من هوية الدولة، لذا من الضروري على الدول بمجتمعاتها المحتلفة ألا تهمل الدور الثقافي لها لأن المجتمع لا ينهض إلا بالثقافة ولا يمكن لأي مجتمع أن تتعرف على هويته من غير أن تعرف ثقافته فالثقافة إنعكاس حقيقي وصادق لهوية المجتمعات المختلفة، كما أن الثقافة ترتبط بعوامل الدولة المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وهذا إن دل على شئ فسيدل على مدى تغلغل الثقافة في الدولة.

عاصمة الثقافة العربية للعام الحالي 2015 م
جدير بالذكر أن مدينة قسنطينة بدولة الجزائر هي من وقع عليه الإحتيار لتكون عاصمة الثقافة العربية لهذا العام 2015م ، وهي بالفعل تستحق لأنها من المدن التاريخية والثقافية التي تحمل ثقافة شعب وأجيال متلاحقة.

previous topic