زيارة الموسوعة العالميّة - كيوبيديا لمنطقة جازان : الزيارة الأولى / محافظة الداير بني مالك

on
  • 2018-11-27 13:00:53
  • 0
  • 8942

بتاريخ  01 / 03 / 1440 هـ ولمدة ثلاثة ايام قام فريق موسوعة كيوبيديا العالميّة بإدارة أ. جلعود بن دخيّل المشرف العام وبرفقة العديد من الإعلاميين والصحفيين ومشاهير برامج التواصل الاجتماعي بزيارة محافظة الداير بني مالك بجازان وذلك بالتنسيق مع الاستاذ احمد بن جبران المالكي والاستاذ يحي شريف المالكي ( اللذان كان لهما دوراً كبيراً في تسهيل مهمة الفريق واعداد هذه المادة )
واليكم هذا التقرير عن المحافظة والزيارة:

 



تعتبر محافظة الداير بني مالك
إحدى محافظات منطقة جازان الست عشرة تقع إلى الشرق من مدينة جازان بحوالي 150 كم (43 شرقا و 17 شمالا) وتبلغ مساحتها حوالي (4000كم2) وحاضرتها مدينة الداير ويتبعها سبعة مراكز (جبال الحشر - آل زيدان - دفا - عثوان – السلف – الجانبة - الشجعة ) يجاورها من الشمال منطقة عسير ومن الغرب محافظات الريث والعيدابي ومن الجنوب محافظة فيفا ومحافظة العارضة والجمهورية اليمنية ومن الشرق الجمهورية اليمنية .


   وطبيعة المحافظة جبلية وعرة شديدة الانحدار تتخللها أودية متعددة مناظرها خلابة وأجواؤها عليلة وغطاؤها النباتي كثيف وحياتها الفطرية متنوعة وهي غنية بثروتها الحيوانية ( الأغنام والإبل والبقر ) وتشتهر بالمدرجات الزراعية الجميلة وتزرع فيها الحبوب كالذرة والدخن والشعير وتتميز بزراعة الموز والبن الخولاني الشهير وقد جربت زراعة الأناناس والجوافة والمانجو والبرتقال واليوسفي بنجاح ومن أهم أشجارها العرعر واللبخ والزيتون والتالق والسدر والشث والقرظ (شجر الدباغة ) ومختلف الحشائش المدارية وبها أصناف متنوعة من النباتات الطبية والأشجار العطرية كالكاذ والبعيثران وأنواع متعددة من الرياحين ....


   

وأشهر جبال المحافظة ( طلان - ثهران - عثوان –خاشر - الحشر - العريف - شهدان – الرميح - الشجعة - العزة ) ومن أهم أوديتها وادي ضمد ووادي دفا " وقد ذكرهما الحموي في معجم البلدان والهمداني في صفة جزيرة العرب كما ورد ذكرهما في الآثار والأشعار " ووادي جورى والمياه تجري في هذه الأودية طوال العام وبها أنواع متعددة من الأحياء المائية وعلى ضفافها تتنوع البيئة النباتية وتظللها الأشجار الخضراء المعمرة.
  والمحافظة ذات مناخ معتدل صيفا يميل للبرودة شتاء وأمطارها طوال العام لا سيما فصل الصيف حيث تتأثر بالرياح الموسمية الجنوبية الغربية الممطرة ويغطي الضباب قمم الجبال معظم أيام السنة مما يزيد ها سحراً وبهاء.
وتاريخ المحافظة قديم قدم حضارة جنوب الجزيرة العربية حيث ظهر اسم قبيلة خولان على النقوش الثمودية واللحيانية والسبئية الأولى وكذلك وجد اسم واديي ضمد ودفا في النقوش المسندية القديمة في أحداث مختلفة شهدتها هذه الأماكن في العصور السبئية المختلفة
   ومرت على المحافظة سائر الأحداث التي مر بها جنوب الجزيرة العربية حتى ظهور الإسلام فكان وفد خولان ضمن وفود القبائل العربية التي وفدت على النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وآمنت به وذلك في السنة التاسعة من الهجرة .
   وشاركت هذه القبائل كغيرها من قبائل الجزيرة العربية في حركة الفتوح الإسلامية قادة وولاة وجندا وانتقل العديد منهم إلى الشام وصعيد مصر وريف المغرب وبلاد الأندلس وجنوب فرنسا واستقروا بها وأسهموا في بناء الحضارة الإسلامية في مختلف المجالات
   وبقيت عضوا مشاركا في الدولة الإسلامية والدويلات التي حكمت جنوب الجزيرة العربية طوال التاريخ الإسلامي حتى انضوت في العصر الحديث تحت الحكم السعودي الزاهر في عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله فكانت إحدى طوارف منطقة جازان التي عين لها موظفون من قبل الحكومة السعودية في تنظيم إداري جديد عام 1350هـ وانطلق أبناؤها بسواعد مخلصة يشاركون إخوانهم بناء هذا الوطن الغالي


وقد تأسس أول مركز إمارة بالرقبة في جبل آل سعيد ثم انتقل إلى العشة بحبس ثم عاد إلى الرقبة مرة أخرى ليستقر في قرية القهبة بجبل آل خالد عام 1353هـ وأخيرا اختطت مدينة الداير وانتقل إليها مركز الإمارة في العام 1389هـ لتصبح الداير مدينة عصرية مواكبة لعجلة التنمية المتسارعة مما جعلها تحمل اسم المحافظة الجديد عند صدور نظام المناطق والمحافظات عام 1412هـ باسم ( محافظة الداير بني مالك(
   ويبلغ سكان المحافظة حاليا حوالي (100000) نسمة ينتمون إلى عدد من القبائل (آل خالد - آل سعيد - آل علي – العزة – حبس - آل سلمى – آل يحيى _ آل زيدان - آل نخيف - آل تليد - بني حريص - آل صهيف) وتنتسب جميعها إلى قبيلة خولان القضاعية المعروفة .. ويعملون في الزراعة و التجارة والرعي وأعمال القطاع الخاص والوظائف الحكومية المختلفة .
وتحوي محافظة الداير بني مالك كنوز سياحة طبيعية وتزخر بآثار تضرب جذورها في أعماق تاريخ الانسانية ومآثر تعبق بمكارم أرومتها العربية الأصيلة وطبيعة حباها ربها سحرا حلالا وماء زلالا ورائحة زكية ومزنة ندية ونسيم يطيب الإقامة ويسلو السآمة ... 
زادها زهوا وزانها بهاء هذا العهد الزاهر بالأمن والباهر في كل فن بإرادة رشيدة وخطوات سديدة في ظل قيادة مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان يحفظهما الله.


وحيث أصبحت السياحة قطاعا انتاجيا مهما ورافدا من روافد الاقتصاد الوطني ومجالا من مجالات العمل الشريف وعاملا مساعدا في تنمية المحافظات والمراكز لزيادة الدخل وتنمية الموارد البشرية والإسهام في رفاهية الفرد والمجتمع ووسيلة لاحترام ثقافة وتراث هذا الوطن والفخر بتقاليده وموروثاته الأصيلة وإذكاء للفنون والحرف وتعزيزا للانتماء الوطني والحفاظ على مقدرات الوطن و مكتسباته والولاء لرموزه وقياداته في ظل رؤية الوطن 2030  .
لهذا تسعى لتعميق مفهوم السياحة القيمة في المجتمع وغرس ثقافة العمل السياحي وإيجاد بيئة سياحية إيجابية جاذبة .
المقومات السياحية
أولا : الإنسان
ابن هذه المحافظة كإخوانه من أبناء هذا الوطن عربي أبي طبع على الكرم والمروءة مضيافا سمحا يتحلى بمكارم الأخلاق دينا وجبلة .. متعلما مثقفا غيورا على ثوابت دينه وحريصا على تراثه وعاداته الأصيلة متطلعا لمتطلبات حياته العصرية طموحا تواقا لكل جديد ومفيد
والمحافظة ذات كثافة سكانية عالية حيث يقدر سكانها بمائة ألف نسمة يتناثرون في القرى المنتشرة على قمم الجبال وسفوحها وبطون الأودية و يغلب على سكان هذه القرى الحياة الريفية الجميلة الهادئة كما تعد مدينة الداير إحدى المراكز الحضارية لمنطقة جازان
ويحتاج القطاع السياحي لتوظيف الشباب وتدريبهم في مؤسسات متخصصة تقدم خدمتها لزوار المحافظة .
ثانيا : التنمية
شقت الطرق الحديثة وربطت المحافظة بالمحافظات والمناطق المجاورة وفيها مشاريع يجري تنفيذها وتوفرت الخدمات الأساسية كالكهرباء والصحة والبنوك والاتصالات المتنقلة وغيرها
والمحافظة بحاجة للتنمية السياحية المتخصصة من منشآت سياحية وحدائق ومتنزهات وتنظيم للرحلات السياحية إلى المواقع الأثرية والأماكن الطبيعة والأسواق الشعبية والمتاحف التاريخية وتنظيم المعارض الفنية والعروض الفلكلورية التي تمتاز بها المحافظة واعتماد الشعارات والحملات التعريفية لإظهار شخصية المحافظة السياحية ومستقبلها التنموي الواعد .
كل هذا لا يتأتى إلا بوجود مكتب للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في هذه المحافظة ينظم العمل ويوحد الجهود وينشر الوعي ويجذب الاستثمار ويحفظ التراث ويبرز الوجه السياحي لهذه المحافظة والمحافظات المجاورة لها ... وليكن شعارنا (ممارسة سياحية إيجابية (
ثالثا : الطبيعة
(أ) الجبال والمطلات :

 

تقع المحافظة في النطاق الأغزر أمطارا في المملكة وأمطارها صيفية وشتوية وفيها قمم جبلية مرتفعة تكسوها غابات خضراء من أشجار العرعر والزيتون والشجيرات المختلفة مع برودة الجو

ورقة النسيم ومناسبته للرحلة والاستجمام وهي في نفس الوقت مطلات جميلة على الأودية والجبال المجاورة في منظر بديع أخاذ ... ومنها:
جبل طلان:
أعلى قمة في منطقة جازان ترتفع أكثر من 2300متر فوق مستوى سطح البحر وهو جبل عال أشم منيف يشرف على مدينة الداير ويطل على وادي دفا ويستطيع الناظر من قمة الجبل أن يشاهد مدينة الداير ومعظم جبال وقرى المحافظة في منظر جوي آسر ... وتكسو قمة جبل طلان غابات العرعر ويغلفها الضباب ... والهواء فيه عليل والجو بارد طوال العام.
وجبل طلان أحد المعالم الجغرافية والسياحية لمحافظة الداير ويربطه بمدينة الداير طريق مسفلت شديد الانحدار .
يشد القلب في طلان سحر ويأتسر المشاعر والعيونا
إذا ما زرت قمته تراءت لك الدنيا سفوحا دون دونا
تمتع بالكواكب من سماه فقد جاورتها حقا يقينا
مروج عطرها الزهر المندى وأغصان به تهتز لينا
إذا ما فارقت طلان سيبقى في قلبي من مفارقة شجونا
جبل العريف:
جبل عال يمتد بشكل طولي إلى الشرق من آل يحي وهو ذو طبيعة بكر خلابة لم تصل إليه الطرق الحديثة ولا يزال محتفظا بجماله كمحمية طبيعية عزز من مقاومته علوه ووعورته وتفرده ويعج بحياة نباتيه وحيوانية غاية في التنوع مع أجواء عليلة وهواء نقي صاف وماء منساب لا يعكر صفوه شائبة ولا يحرك سكونه إلا نغمة صادحة أو نسمة مائسة في جمال طبيعي غير مجذوب .
جبال الحشر:
جبال عالية خضراء باردة الأجواء طوال العام تكسوها غابات العرعر والزيتون البري والشجيرات المختلفة فيها الكثير من المطلات الطبيعية والمنتجعات الجميلة (كالشجعة واليمانية والجانبة ووادي عمود) تتوفر فيها المياه والخضرة والأجواء العليلة الرائقة والأشجار المعمرة وتمتاز جبال الحشر بتوفر الخدمات و سهولة الوصول إليها لوقوعها على الطريق الرئيس الذي يربط مدينة الداير بمنطقة عسير .
جبل ثهران:
جبل عال ومظهر جغرافي لافت يتوسط واديي دفا وحمر الضاربين في أعماق التاريخ وقمة ثهران المنيفة تطل على مركز دفا وجزء كبير من الجمهورية اليمنية وهو مطل سياحي جميل لو توفرت الطرق وسهل ارتياده .
قرن بردان بالعزة :
مطل جغرافي متسع وطريقه ممهد يقع على طرف جبل العزة يستطيع الواقف عليه قراءة جزء كبير من الحدود الدولية مع اليمن يشمل حوض وادي ضمد وحتى جبل العريف في صورة جوية باهرة ... والمكان بوضعه الحاضر مناسب للاستثمار .
الرميح بجبل حبس :
يمتاز بمناظره الطبيعية وجوه البارد الخلاب ويطل على وادي دفا وصدر ضمد , يقصده المتنزهون للتمتع بمناظره الطبيعية وأجوائه المتميزه .
وادي دفا : المشهور بمياهه الصافية الرقراقة وخضرته الدائمة وظلاله الوارفة تتعدد فيه المنتجعات وأماكن الإستجمام والسباحة ( نجمة دفا – دايان – ضلفع
مشيب بجبل خاشر:
يقع على طريق خاشر العين الحارة ويطل على عدد من القرى وأهمها ( حراز – قيار – وادي الجنية – ذات الخلفين
ب) منتجع القرحان :
ويمتاز: بقربه من مدينة الداير يقع على طريق الحشر المسفلت فهو مناسب لكل السيارات وأرضه سهلة منبسطة من معالمه شلال مائي وشجرة ( تالق ) كبيرة ومعمرة توفر ظلا ومستراحا للرحلات وبجوارها بئر وشجرة " كاذ "كبيرة وهي الشجرة العطرية المعروفة .
ج) موهد : تكوين بركاني هائل وخانق جبلي عظيم يعترض مجرى وادي ضمد الكبير حيث يضيق هذا الوادي عند اختراقه إلى عرض مترين إلى ثلاثة أمتار ولمسافة تزيد عن الألف متر مشكلا للعديد من الشلالات الكبيرة والأعماق المائية السحيقة مع تعرجات شديدة وتكوينات صخرية مثيرة وأحياء مائية ونباتية متنوعة ... مجاور للعين الحارة يبعد عنها 2كم والماء فيه نظيف وجار بغزارة طوال العام .
وتحتاج هذه الطبيعة الخلابة لتعبيد بعض الطرق وإنشاء المتنزهات الوطنية والمحافظة على هذه الثروات الوطنية
رابعا : الحياة الفطرية


تحفل محافظة الداير بمظاهر متنوعة للحياة الفطرية نباتية وحيوانية لتنوع تضاريسها من القمم العالية والسفوح المنحدرة وبطون الأودية والتشكيلات الصخرية والمياه الجارية فانتشرت أشجار العرعر والتين والزيتون البري (العتم) والطلح والأثل والسلم والأثب والسدر والسلب والشث والقرظ وهي شجرة الدباغة التي اختصت بها هذه الجبال منذ القدم إضافة للأشجار الطبية والعطرية الفواحة وأشجار اللبخ المعمرة النادرة والتي سعت الهيئة العليا لحماية الحياة الفطرية وإنمائها مشكورة لحمايتها والمحافظة عليها


ويعيش فيها عدد من الحيوانات المهددة بالانقراض كالنمر العربي والوشق والذئب والضبع وأنواع كثيرة من الطيور كالحبارى والحجل والحمام البري والسمنة والصرد والسوادية والوقواق والطيور النساجة والشادية والطيور المهاجرة ذات الألوان الزاهية .
وتنتشر المناحل الطبيعية في الكهوف وعلى فروع الشجر في قمم الجبال كما يربى النحل في خلايا تنتج العسل الطبيعي الذي تشتهر به المحافظة
خامسا : العين الحارة
عين متدفقة فوارة شديدة الحرارة في شعيب بين تكوينات صخرية بركانية تبلغ درجة حرارة مائها 60 درجة مئوية وتقع في وادي ضمد قرب الحدود الدولية تبعد عن الداير 20كم وقد أقيمت عليها مسابح ودورات للمياه بها قسم خاص السيدات وهي مسورة من جميع جهاتها وتشرف عليها وتقوم على صيانتها هيئة تطوير وتعمير فيفا وبني مالك يقصدها الناس من كافة مناطق المملكة والخليج العربي واليمن للاستشفاء ويقضون فيها أياما جميلة .
وتحتاج إلى إنشاء فندق سياحي ومقر لكبار الزوار .
سادسا :التراث المعماري
اشتهرت المحافظة بقراها الأثرية (الحصون الحميرية ) ذات الأبراج العالية المربعة والمستديرة المبنية من الحجر حيث برع أهل المحافظة في بناء هذه الأبراج الهائلة بعلو عشرة أدوار بأشكال هندسية رائعة تدل على ولعهم بالبناء وإتقانهم له حتى عهد قريب جدا وكانت هذه القرى تجمع بين الاستخدام السكني والعسكري كما يتضح لمن زارها .
ولا يخلو واد أو جبل من هذه القرى كما أن لكل قبيلة قرية معروفة ومن أشهرها قرى ( قيار - الثاهر - الخطم-خدور-القزعة-الخطام-المسيجد-الموفا-المزترب-حنينة-علاية-دامحة-العنقة-الولجة-العصيمة-الثهير - المقطع – الخنتبة) وغيرها .
وهذه المآثر تحتاج للحماية من التعديات وبيان أهميتها التاريخية والسياحية والحفاظ عليها وترميمها وعمل اللوحات والإرشادات عليها للتعريف بها .
وأخيرا :
فمحافظة الداير بطبيعتها الجبلية وغطائها النباتي الأخضر والحياة الريفية الهادئة منطقة جذب سياحي لا ينقصها سوى التعريف بها والتوسع في الخدمات الموجودة والطرق والاستثمار الناجح من قبل رجال الأعمال سيما وأنه قد تم شق طرق معبدة للجبال والقرى الرئيسة وبعضها تحت التنفيذ كما تربط المحافظة طرق رئيسة مع منطقة عسير عن طريق الحشر والربوعة مع قربها من جبل فيفا السياحي وسهولة الوصول إلى مدينة جازان وساحل البحر الأحمر .

تم خلال هذه الزيارة الالتقاء بالعديد من رجال المحافظة وزيارة متحف جبل طلان
لصاحبه أ. جبران سلمان المالكي الذي يحتوي على الالاف من التحف. وسيعد له تقرير منفصل لاحقاً بإذن الله.
كما قام فريق العمل بتصوير المواقع الأثريّة والنباتات التي تشتهر بها المحافظة وتم تسجيل العديد من اللقاءات.