الاسثتمار السياحي بالمملكة

on
  • 2022-06-15 13:42:11
  • 0
  • 570

تعتـــبر التنميـــة الســـياحية إحـــدى أهـــداف التنميـــة الاقتصـــادية و الاجتماعيـــة الشـــاملة، لمـــا لهـــا مـــن قـــدرة علـــى تحســـين ميـــزان المـــدفوعات، وتـــوفير فـــرص العمـــل، وخلـــق فـــرص منفعيـــة للـــدخل، لأن الســـياحة تلعـــب دورا جوهريـــا كمصـــدر للـــدخل الـــوطني، حيـــث أنهـــا تـــدر عائـــدات بـــالعملات الصـــعبة نتيجـــة بيـــع الخـــدمات الســياحية والســلع المتصــلة بهــا، والــتي تشــترك في إنتاجهــا أغلــب القطاعــات الإنتاجيــة، ويــدخل هــذا العائــد وبســــرعة وبصــــورة مباشــــرة في الاقتصــــاد الــــوطني، محققــــا انســــيابا في الــــدخول المترتبــــة علــــى بيــــع منتجــــات النشـــاطات الســـياحية. إذ يعتـــبر الاســـتثمار الســـياحي إحـــدى الآليـــات الحيويـــة والفعالـــة الـــتي تســـاهم في إنتـــاج متطلبات النشاطات السياحية المحققة للتنمية السياحية 

الاستثمار في المجال السياحي، له متطلبات مختلفة، يرتبط بعضها بطبيعة المكان ومقوماته الجغرافية أو التاريخية أو الحضارية، في حين يرتبط بعضها بالجهات المسؤولة عن متابعة مستوى الاستثمار ونوعه، ومدى مناسبة طبيعته القائمة في إطار الأنظمة والتطلعات، وذلك يشمل مستوى وحجم ما يتوافر فيه من محفزات وخدمات، تستهدف استقطاب السياح على اختلاف فئاتهم وتباين توجهاتهم، وإذ يُعد هذا النوع من الاستثمار، من المشروعات التنموية المتكاملة الاستدامة، لذا تتطلب تعاون عدد من الجهات المعنية بالسياحة وغيرها، من القطاعات المهتمة بتنشيط الاستثمار في المناطق السياحية، التي تتوفر فيها نقاط جذب سياحي.
تتمتع السعودية بمساحة مترامية الأطراف، في أراض ومكونات طبيعية وساحلية وجبلية وتاريخية وحضارية ودينية؛ قلّما تتوفر في دولة واحدة، ما يجعلها ثرية بمناطق الجذب السياحي بأكملها، والذي يستدعي شحذ الهمم والخطط الاستراتيجية التنموية، لتنشيط السياحة في جميع أرجائها، بما تكتنزه من ثروات سياحية ومقومات جمالية، تُعد رافدًا اقتصاديًا مهمًا، علاوة على ما يحققه الاستثمار في السياحة من تنمية مستدامة شاملة، تحتوي الجانب البيئي والاجتماعي والاقتصادي.

 

الاستثمار في السياحة أحد ركائز رؤية المملكة٢٠٣٠ ، ودليل على عزمها المضي قدماً لتحقيق طموحاتها وأهدافها : 

  • حيث يساهم هذا الأمر في توليد الفرص الاستثمارية المجدية للمستثمرين بالداخل والخارج.
  • ولا نعتبر السياحة مجرد محرك لنمو الاقتصاد فحسب، بل جسر للتواصل الثقافي مع العالم، وزيادة مستوى التفاهم والاحترام المشترك.
  • ​السياحة هي واحدة من أسرع القطاعات نمواً في العالم. و‏ خلال السنوات الثمانية الاخيرة، توسع القطاع السياحي بمعدل يفوق المتوسط العالمي.
  • وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة، يساهم القطاع بما يقدر بنحو 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
  • ‏في العام المنصرم، وصل النمو السياحي الى 3.9 % في مقابل نسبة نمو تعادل 3.2 للاقتصاد العالمي.
  • ‏من المتوقع نمو القطاع السياحي بنسبة 3.7 % بحلول العام 2029، ستسهم بما يزيد عن 13 مليار دولار في الاقتصاد العالمي، تعادل 11.5 % من الناتج المحلي العالمي.
  • يدعم القطاع السياحي 319 مليون وظيفة على مستوى العالم -حوالي واحدة من كل عشر وظائف حول العالم- ومسؤول عن خلق وظيفة مقابل كل خمسة وظائف يتم توفيرها حول العالم في السنوات الخمس الأخيرة.
  • ​على الصعيد العالمي، يعتبر القطاع السياحي الأكثر شمولية، عبر مشاركة أكبر نسبة من الشباب والنساء من القوة العاملة الكلية.

المصادر :

تقرير خاص بموسوعة كيوبيديا - موقع وزارة السياحة