مشروع تروجينا في نيوم: وجهة عالمية للسياحة الجبلية

on
  • 2022-08-24 16:43:26
  • 0
  • 470

“تروجينا” وجهة جديدة ليست في أوروبا أو إحدى الأميركيتين، بل إنها في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن تغدو جوهرة نيوم التي ستُبهر العالم بجمالها، حيث تتكامل المناظر الطبيعية الساحرة فيها مع الأنشطة الفريدة للسكان والزوار لتمنحهم تجارب لا تُضاهى، علماً أنها ستعتمد على الاستدامة والتقنية الحديثة لتُلبي احتياجات الباحثين عن الفخامة والمغامرة والترفيه والعيش وتغيير روتين الحياة اليومية.

يُمثل مشروع تروجينا جزءاً من مخطط المناطق في نيوم، وتقع هذه الوجهة على بُعد 50 كم من ساحل خليج العقبة، وتتضمن ارتفاعات تتراوح من 1,500م إلى 2,600م فوق سطح البحر وتغطي مساحة تقارب 60 كم².

سيشتمل مشروع “تروجينا” الذي سيكون متاحاً على مدار العام، سلسلة من المنشآت والمرافق مثل قرية التزلج والمنحدر الخاص بها، مجموعة من الفنادق والمنتجعات الصحية والعائلية فائقة الفخامة، ومجموعة واسعة من محلات التجزئة والمطاعم، بالإضافة إلى الألعاب الرياضية مثل الرياضات المائية وركوب الدراجات، ومحمية ذات طابع تفاعلي.

تنفيذ المشروع سيتم وفق معايير عالمية، تشمل إقامة المهرجانات الرياضية والفنية والموسيقية والثقافية ومجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية كما  سيوفر المشروع أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، ويضيف 3 مليار ريال سعودي للناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030. كما يقع المشروع على مسافة سفر لا تتجاوز الـ 4 ساعات بالنسبة لـ 40 % من سكان العالم ويخدمها 3 مطارات دولية قريبة:  مطار خليج نيوم، مطار تبوك، مطار العقبة.

وكشف رئيس قطاع السياحة في مشروع نيوم، أندرو ماكوي، أن مشروع تروجينا للسياحة الجبلية، سيعتمد على الذكاء الاصطناعي، وسيسمح للزوار بالتزلج في المملكة لمدة ثلاثة أشهر في العام.

ويعتبر التزلج على الجليد في الهواء الطلق من الامور البارزة داخل مشروع «تروجينا» في مستوى المنطقة ككل ودول الخليج العربي بالاخص، من أجل توفير تجربة لا تقارب لاسيما داخل المناخ الصحراوي الذي يعرف به دول الخليج،كما يمكن للهواة والمحترفين الترفيه داخل شبكة من طرق تزلج المتنوعة في الصعوبات، وبطرقها إطلالات جميلة وكثيرة تشتمل المياه الزرقاء للبحر الأحمر وجمال التضاريس لجبال نيوم، إلى جانب الكثبان الرملية بالصحراء بلونها الذهبي على طول الشبكة في مفارقة لا مثيل لها على مستوى العالمي، ليجرب المتزلجون تجربة الفريدة والأولى من نوعها بهذه التميز في هذه البيئة المختلفة فهي تجمع ما بين الجبال والماء والصحراء، الأمر الذي يعتبر تكويناً جمالياً يعتبر الأول من نوعه ومتعة كلها دهشة ومغامرة.

وأكد ماكوي أن التكنولوجيا ستلعب دورا مهما في مدينة نيوم، إذ ستمنح الزائر تجربة سلسة، مشيرا إلى أن وجه الزائر سيكون بطاقة التعريف الشخصية للدخول إلى المطاراتت، وفتح باب الغرفة الفندقية. وأضاف أن نيوم، مدينة توظف الواقع الإدراكي لفهم الزائر وخياراته، مؤكدا أنه سيتم المحافظة على 95% من البيئة الطبيعية في نيوم.

 

المصادر :

تقرير خاص بموسوعة كيوبيديا